loading ad...
تعهّد البابا ليو الرابع عشر، أول أمريكي يترأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، يوم الأربعاء، ببذل "كل جهد ممكن" من أجل تحقيق السلام، وعرض دور الفاتيكان كوسيط في النزاعات العالمية، مؤكداً أن "الحرب ليست حتمية أبداً".اضافة اعلان
ليو، الذي انتُخب الأسبوع الماضي خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، كرر دعواته للسلام خلال الأيام الأولى من حبريته. وكانت أولى كلماته أمام الحشود في ساحة القديس بطرس: "السلام للجميع".
وعاد البابا للحديث عن هذا الموضوع أثناء استقباله ممثلين عن الكنائس الكاثوليكية الشرقية، والتي تتواجد في مناطق تمزقها النزاعات مثل أوكرانيا وسوريا ولبنان والعراق، وغالباً ما تواجه الاضطهاد كونها أقليات دينية.
وقال ليو: "الكرسي الرسولي مستعد دائماً للمساعدة في جمع الأعداء وجهاً لوجه، ليتحدثوا مع بعضهم البعض، حتى يتمكن الناس في كل مكان من استعادة الأمل والكرامة التي يستحقونها – كرامة السلام".
وأضاف: "الحرب ليست حتمية أبداً. يجب أن تُسكت الأسلحة، لأنها لا تحلّ المشاكل، بل تزيدها تعقيداً. صانعو التاريخ الحقيقيون هم صانعو السلام، وليس أولئك الذين يزرعون المعاناة".
وحذّر البابا ليو من تبنّي السرديات التبسيطية التي تقسم العالم إلى "أخيار وأشرار"، مشدداً على أن "جيراننا ليسوا أعداءنا أولاً، بل بشر مثلنا".
وفي الأحد الماضي، دعا البابا إلى سلام حقيقي ودائم في أوكرانيا، ووقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، كما رحّب بالهدنة الهشة بين الهند وباكستان.
وتحدث البابا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الإثنين في أول محادثة له مع زعيم أجنبي منذ انتخابه، حيث عرض التوسط في محادثات سلام، بحسب ما ذكر زيلينسكي، مضيفاً أن بلاده تأمل في حضور قداس التنصيب في ساحة القديس بطرس يوم 18 مايو، مع الاستعداد لعقد لقاءات ثنائية على هامش المناسبة، بحسب رئيس ديوان الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك.- رويترز
0 تعليق