وزير الخارجية: الاستثمارات السعودية في أمريكا تضع مصلحة المملكة بالمقام الأول - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة، تعكس الحرص المتبادل لقيادة البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأضاف في المؤتمر الصحفي للقمة الخليجية الأمريكية، أن المملكة والولايات المتحدة تجمعهما شراكة اقتصادية متميزة حيث إن إجمالي التجارة بين 2013 و2024 بلغ 500 مليار دولار، منوها باتفاق الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية الذي تم توقيعه بين البلدين.

وتابع أنه إلى جانب المشاورات الاقتصادية التي جمعت بين قيادات البلدين، شهدت الزيارة العديد من اللقاءات الاقتصادية التي جمعت العشرات من قيادات القطاع الخاص وكبرى الشركات في البلدين خلال انعقاد المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي برعاية القيادتين والذي أثمر عن فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار من بينها اتفاقيات تزيد على 300 مليار دولار تم إعلانها خلال المنتدى في مجالات من بينها التقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصحة والخدمات المالية وغيرها.

وأشار إلى أن شراكة البلدين تشمل قطاعات تنموية ومحورية لها مردود إيجابي وتجمع بين تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز استفادته من الفرص المتاحة في الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، مبينا أن الاستثمارات السعودية مبنية على قرارات استراتيجية تضع مصلحة المملكة في المقام الأول وتأخذ في الاعتبار ما يتمتع به الاقتصاد الأمريكي من مناخ اقتصادي جاذب.

وأضاف وزير الخارجية أن الشراكة مع أمريكا في مجالي الدفاع والأمن ممتدة لعقود وستسهم في تطوير قدرات المملكة بما يمكنها من ردع التهديدات القائمة بما يعزز أمنها واستقرارها في ضوء ما تشهده المنطقة من توترات تستوجب رفع مستوى الجاهزية الدفاعية، مبينا أن المملكة ستستمر في تعزيزها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق