أكد حمود الحسني، مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية أن منتخبنا نجح في الوصول إلى النهائي بهدوء، حيث قدم اللاعبون أداء متصاعدا منذ المباراة الأولى للمنتخب في البطولة حتى مباراة نصف النهائي، ونجحنا في تخطي عقبة المنتخب الأردني في طريقنا نحو النهائي، مبينا أن منتخبنا وصل إلى هدفه الأهم وهو الوصول إلى بطولة كأس العالم المقبلة.

وأوضح أن اللاعبين سيقدمون أقصى ما لديهم لحصد اللقب رغم ضعف الإعداد قبل بدء البطولة، وأثبت اللاعبون أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، حيث إن الرغبة والحماسة كانتا موجودتين في اللاعبين، ونفكر من الآن في مباراة المنتخب الإيراني. وأضاف: كرة اليد الشاطئية لا يستطيع أحد التكهن بما تخبئه من مفاجآت، وفي لمح البصر من الممكن أن تفوز أو تخسر في المباراة، لكنه شدد على أن منتخبنا عازم على تحقيق اللقب. وعن مباراة نصف النهائي أمام الأردن، أكد الحسني أن لاعبي منتخبنا كانوا في قمة تركيزهم وعملنا على نقاط ضعف المنتخب الأردني وقمنا بمفاجأة الخصم باللاعب عبدالحكيم السيابي في منطقة الهجوم رغم أنه خاض اللقاءات الماضية في منطقة الدفاع، وهذا التغيير أتى بثماره ونجحنا في التغلب على منافسنا الأردني والوصول إلى النهائي.

مباراة كبيرة

من جانبه أكد مهدي جاشجيريد مدرب المنتخب الإيراني لكرة اليد الشاطئية أن مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الباكستاني جاءت قوية، حيث دخل المنتخب الإيراني اللقاء بهدف واضح وهو حجز مكان له في بطولة كأس العالم المقبلة وهذا ما تحقق في نهاية مباراته مع باكستان، كما أشاد بلاعبي منتخب باكستان الذين قدموا مباراة جيدة.

وأضاف: يجب أن نحلل مباراتنا مع باكستان وأن نحضّر جيدا لمواجهة المنتخب العماني في النهائي، مشيرا إلى أن لاعبيه نفذوا التعليمات التي قدمها لهم، كما أوضح أن المنتخب الإيراني تنتظره مباراة كبيرة ويجب أن يعمل بجد لهذه المباراة كون الفائز فيها سيحصد اللقب الآسيوي. وأوضح مدرب المنتخب الإيراني أن هناك مشروعا ضخما تم وضعه منذ سنوات لكرة اليد الإيرانية للمراحل السنية والمنتخب الأول والآن يحصد ثمار جهده وتخطيطه الجيد بنجاحه في الوصول إلى بطولة كأس العالم، مشيرا إلى أنه يجب على المنتخب الإيراني أن يواصل على ذات الأداء العالي وسيعمل جاهدا للظفر بالبطولة الآسيوية أمام المنتخب العماني القوي.