أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن المملكة تُعَدّ شريكًا موثوقًا وطويل الأمد، ويمكن لمس مدى قوة المجتمع السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، من خلال التعامل معه، مشيرًا إلى أن المملكة ستبقى قوة للخير والابتكار.
المملكة تستمد قوتها الاقتصادية اليوم من التنوع
وأوضح "الإبراهيم"، خلال مقابلة في برنامج "Special Report" على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن المملكة شرعت في رحلة تهدف إلى إطلاق إمكاناتها من خلال رؤية 2030، مؤكدًا أن هناك العديد من العوامل التي ساعدت المملكة على أن تكون قوة اقتصادية بارزة.
وأشار إلى أن النفط كان سابقًا المصدر الأساسي للقوة الاقتصادية، إلا أن اليوم تستمد المملكة قوتها من التنوع الاقتصادي، والقطاعات الجديدة المرتبطة بالسياحة والثقافة والترفيه والرياضة، والتي أدت إلى تحقيق نمو كبير وأصبحت محركات اقتصادية جديدة لم تكن موجودة من قبل.
وأضاف أن المملكة تطمح في الوصول إلى مزيد من مصادر النمو، بما في ذلك قطاع خاص ديناميكي، وجامعات قادرة على الاستفادة بشكل كامل من الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات الأخرى؛ لتحسين الإنتاجية وخلق وظائف للمواطنين وجذب المواهب العالمية للقدوم إلى المملكة.
ونوه بدور الاستثمار في التقنية والذكاء الاصطناعي، والوصول إلى أسواق رأس المال الأمريكية، واستغلال الفرص الكبرى هناك، مشددًا على رغبة المملكة في أن تكون منافِسة في سوق كبيرة وحيوية مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
0 تعليق