ركلات الترجيح تحرم الحسين إربد من "رباعية" محلية وتقدم آسيوي

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

عمان- شاءت الأقدار أن يواصل الحسين إربد صيامه عن بطولة كأس الأردن لموسم آخر، وعدم التتويج بلقب البطولة المحلية الوحيدة التي استعصت على الفريق خلال سنوات ماضية، بعد الخسارة من الوحدات بفارق الركلات الترجيحية بنتيجة 1-3 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي مساء الاثنين الماضي.اضافة اعلان
وتسببت ركلات الحظ الترجيحية في إبعاد الحسين عن منصة التتويج أو الاقتراب أكثر من البطولات، بعد أن فقد بخسارته أمام الوحدات لقب الكأس، بإهدار 3 ركلات ترجيحية عبر يوسف أبو جلبوش “صيصا” ومحمود مرضي ورزق بني هاني، وتسجيل ركلة وحيدة عبر عبد الله نصيب “ديارا”، ما تسبب في حرمان الفريق من تحقيق 3 ألقاب محلية بموسم واحد، بعد تتويجه ببطولتي الدوري وكأس السوبر مسبقا. 
وودع الحسين إربد دوري أبطال آسيا 2 على يد الشارقة الإماراتي من الدور ثمن النهائي بفارق الركلات الترجيحية أيضا، بعد أن أهدر وقتها 3 ركلات ترجيح عبر أبو جلبوش  ومحمد أبو زريق “شرارة” وإيتالو سيلفا ودون تسجيل أي ضربة، رغم تفوق الفريق وقتها بنتيجة المباراة خارج الديار والفوز بهدف نظيف بعد الخسارة ذهابا في عمان بالنتيجة ذاتها.
وكان للحسين فرصة للتقدم بالبطولة القارية في حال تجاوزه الشارقة، حيث إن الأخير وصل للنهائي حاليا ويلتقي فريق ليون سيتي سايلرز السنغافوري الأحد المقبل في ختام البطولة، لتتسبب الركلات وقتها في حرمان “غزاة الشمال” من تحقيق إنجاز تاريخي للكرة الأردنية حال الاستمرار لمراحل متقدمة.
وتكرر الأمر ذاته ببداية الموسم تقريبا، عندما ودع الحسين بطولة درع الاتحاد من الدور نصف النهائي أمام السلط بضياع ركلة وحيدة كانت من اللاعب أحمد ثائر، وتسجيل 5 ركلات بتلك المباراة، ليفقد الفريق فرصة الوصول للنهائي والمنافسة على لقبها الذي ذهب للسلط لاحقا. وخلال بطولة دوري المحترفين، يعد الحسين إربد الفريق الأكثر حصولا على ركلات الجزاء بـ7 ركلات مقابل عدم احتساب  أي ركلة ضده، وإهداره لركلتين عبر أبو جلبوش أمام الأهلي بالجولة الثامنة، وأخرى عبر البرازيلي جوليو رومانيلي أمام الجزيرة بالجولة الثانية عشرة. وباتت ركلات الترجيح تتسبب بأرق عند جماهير الحسين، والتي اعتبرتها حظا سيئا للفريق الذي يخرج من 3 بطولات هذا الموسم بالطريقة ذاتها، مؤكدة في تصريحاتها عقب المباراة بأن اللاعبين لا يملكون مهارات تسديد الكرة بالصورة الصحيحة، إلى جانب ارتباك بعضهم ورعونتهم في تسديدها بالشكل الصحيح.
وفي هذا السياق، قال المدير الفني لفريق الحسين إربد أحمد هايل، إن الفريق تدرب في الأيام الماضية على ركلات الترجيح بصورة مميزة، وذلك من قبل مباراة الفيصلي بالدور نصف النهائي، نظرا لاحتمالية لعبها مسبقا كونها بطولة بمراحل إقصائية. وبين هايل في معرض رده على استفسارات “الغد”، أن كل لاعب سدد 3 ركلات جزاء خلال كل تدريب من التدريبات قبل لقاء الفيصلي، والعدد نفسه في الأيام التي سبقت المباراة النهائية أمام الوحدات، وأن عددا كبيرا منهم نجح في تحويل الكرات لأهداف، مفيدا بأنه رصد إحصائيات اللاعبين مع محلل الأداء بصورة عميقة لاختيار الأفضل منهم حال الوصول لها في النهائي، وهو ما حصل لاحقا.
وأضاف: “لم يهدر أبو جلبوش وبني هاني أي ركلة خلال التدريبات، وكان اختيار ترتيب اللاعبين في المباراة بناء على ما قدموه من أرقام وإحصائيات في التدريبات خلال تسديد الركلات، وحتى حارس المرمى يزيد أبو ليلى كان مميزا بالتصدي لعدد منها، ولكن غياب التوفيق وتألق حارس مرمى الوحدات عبد الله الفاخوري، إضافة إلى التوتر نتيجة أهمية المباراة، عوامل تسببت في خسارتنا بهذه المباراة”.
ولفت هايل إلى أن ركلات الترجيح حرمت الحسين من الخروج بموسم تاريخي في حال الفوز بكأس الأردن ودرع الاتحاد على الصعيد المحلي، والتقدم بالبطولة القارية من جهة أخرى، موضحا بأن الفريق لم يتدرب على ركلات الترجيح في التدريبات التي سبقت مواجهة الشارقة أثناء قيادة المدرب البرتغالي جواو موتا للفريق حسب سماعه.
وتابع: “الحسين فرض نفسه بين الكبار بسرعة البرق في المواسم الماضية، والدليل لعب الفيصلي والوحدات قطبي الكرة الأردنية أمامه في الدور نصف النهائي والنهائي بطريقة دفاعية، وإجمالا نجحنا في مهمتنا بتحقيق لقب الدوري الذي جاء بعد منافسة قوية حتى الأمتار الأخيرة”.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق