دراسة حديثة تحدد 10 مهارات يطلبها أصحاب الأعمال في البحرين

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حددت دراسة حديثة 10 مهارات أساسية تبحث عنها الشركات والمؤسسات في البحرين لدى المتقدمين لشغل وظائف في تلك الشركات والمؤسسات، وذلك بناء على استطلاع آراء 309 شخصا شاركوا في الدراسة من أصحاب أعمال، إضافة إلى باحثين عن عمل، ومدربين ومتدربين وخريجين.

وخلصت الدراسة التي أجرتها شركة كواليتي كود للاستشارات إلى أن مهارات التواصل واتقان اللغتين العربية والإنجليزية أمرًا بالغ الأهمية للباحثين عن عمل، ثم مهارة العمل الجماعي والتعاون حيث تعتمد قطاعات العمل في البحرين وخاصةً قطاعات الخدمات والمالية والتكنولوجيا على فرق عمل متعددة التخصصات، لذلك تتيح القدرة على العمل التعاوني تحسين حل المشكلات وتنفيذ المشاريع ضمن مجموعات متنوعة.

وأكدت الدراسة على مهارة "الثقافة الرقمية" والكفاءة في استخدام المنصات الإلكترونية وأدوات تكنولوجيا المعلومات، و"التكيف والمرونة" في ظل التطورات التكنولوجية السريعة وظروف السوق المتغيرة، وأيضا مهارة "حل المشكلات والتفكير النقدي"، و"إدارة علاقات العملاء " بما يناسب بشكل خاص قطاعي الخدمات والسياحة في البحرين.

كما تطرقت الدراسة إلى مهارة "القيادة والمبادرة" لدفع عجلة التغيير تُقدّر في المؤسسات التي تسعى إلى النمو والابتكار في ظل اقتصاد عالمي تنافسي، "والابتكار والإبداع" والتفكير خارج الصندوق والمساهمة بأفكار جديدة تقديرًا كبيرًا، و"الذكاء العاطفي" المهم للحفاظ على بيئة عمل إيجابية في بيئات العمل عالية الضغط، وأخيرا "العقلية الريادية" التي تمكن المؤسسة من اكتشاف فرص التحسين أو المشاريع الجديدة بما يدعم مساعي البحرين نحو التنويع الاقتصادي.

وفي تصريح له خلال الإعلان عن نتائج هذه الدارسة، قال نواف محمد الجشي رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لمعاهد التدريب إن هذه الدارسة تأتي ضمن مبادرات الجمعية الرامية إلى مساندة جهود دمج الطاقات البحرينية في سوق العمل من خلال استكشاف وتسليط الضوء على المهارات الجديدة التي يتطلبها، وأضاف "هذه المجموعة الشاملة من المهارات لا تساعد الأفراد على زيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل فحسب، بل تدعم أيضاً الأهداف الاقتصادية الأوسع، مثل التحول نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة".

من جانبها أوضحت الدكتورة كرس كوتس الباحث الأول في شركة كواليتي كود، أن هذه الدراسة رصدت اتجاهات تعافي سوق العمل في البحرين بعد الجائحة عبر 17 قطاعًا من بينها الخدمات والتجارة والصيرفة والسياحة، وأشارت إلى أن تنوع أحجام الشركات المشاركة فيها، إضافة إلى أن بعضها راسخة ومستقرة وأخرى تواجه صعوبات ومخاطر أو تسعى إلى النمو والتنويع، ولفتت أيضا إلى تداخل المهارات العشرة التي ركزت عليها الدراسة، وقالت "من الجدير ملاحظة تداخل العديد من تلك المهارات؛ على سبيل المثال، يُعزز التواصل الفعال العمل الجماعي والقيادة، وفي سوق العمل الحديث في البحرين، يبحث أصحاب العمل عن كفاءات متكاملة تجمع بين الكفاءة التقنية والمهارات الشخصية وغيرها".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق