Local

-OneArabia

عقدت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ملتقىً في مقرها احتفالاً باليوم العالمي للعيش معاً في سلام. حضر الملتقى شركاء وممثلون حكوميون ودبلوماسيون وسفراء وإعلاميون. هدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين اللجنة وشركائها، وتعزيز قيم الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والرحمة والأخوة.

رحب سعادة السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، بالحضور، معربًا عن امتنانه لمشاركتهم. وأكد على أهمية تضافر الجهود لتعزيز ثقافة السلام والتفاهم بين الأمم. وقال: "يُذكرنا هذا الاجتماع بأهمية التعايش والحوار".

أكد سعادة مقصود كروز، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن المشاركة في هذا الحدث شرفٌ كبير، مشيرًا إلى أنه يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالسلام وتعزيز ثقافة التعايش السلمي. كما أشار إلى أن هذه القيم تنسجم مع مبادئ "عام المجتمع" الذي يعزز التضامن والشراكة المجتمعية.

أكدت سعادة رحاب المنصوري، مستشارة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركاء، مشددةً على أهمية بناء جسور التواصل وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة القائمة على التضامن والتفاهم في ظل التحديات العالمية. وتواصل اللجنة جهودها لتعزيز الحوار ودعم التعايش السلمي بين المجتمعات المتنوعة.

شهد المنتدى نقاشات شيقة، تبادل فيها المشاركون الآراء والمقترحات في جوٍّ إيجابي. وقد لاقت هذه النقاشات استحسانًا كبيرًا من الحضور، الذين أعربوا عن تقديرهم لفرصة المساهمة بأفكار تدعم أهداف الأخوة الإنسانية.

وقد أبرز الحدث الدور الحيوي للمناسبات الإنسانية العالمية في دعم رسالة اللجنة، وكيف تُسهم هذه المناسبات في تحقيق أهداف الأخوة الإنسانية من خلال تعزيز الاحترام المتبادل والتراحم.

كان هذا اللقاء مع الدبلوماسيين وصنّاع القرار فرصةً للاحتفاء بقيم التعايش، وتذكيرًا بأهمية الحوار في ظل التحديات والأزمات العالمية.

ونجح المنتدى في تعزيز جسور التواصل بين اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وشركائها، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية مثل الاحترام المتبادل والرحمة والتعايش السلمي والأخوة.

With inputs from WAM

Story first published: Thursday, May 15, 2025, 20:24 [GST]