loading ad...
والتقى روبيو الشيباني في تركيا لمناقشة سبل المضي قدما في تطبيع العلاقات بين الإدارة الأميركية والرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع.
وقال روبيو لصحفيين بعد المحادثات: "نعتقد أن سوريا مسالمة ومستقرة ستكون واحدة من أبرز أوجه التحسينات في المنطقة منذ زمن، ونريد أن نفعل كل ما بوسعنا للمساعدة في تحقيق ذلك".
وأعربت "إسرائيل" عن تشاؤم حيال الشرع وقد واصلت توجيه الضربات إلى سوريا، على غرار ما فعلت إبان حكم الرئيس السابق بشار الأسد الذي أطيح به في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.
لكن روبيو، وعلى غرار ترامب، قال إن القيادة السورية الجديدة منفتحة على التطبيع مع "إسرائيل"، وهو ملف يعد أولوية كبرى للولايات المتحدة.
وقال روبيو الذي أجرى الخميس محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد أعربوا عن اهتمامهم بالسلام مع جميع جيرانهم، بمن فيهم إسرائيل".
إلا أن أي مؤشرات علنية بهذا الصدد لم تصدر عن السلطات السورية الجديدة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية أن الشيباني "ناقش مع نظيره الأميركي بحضور وزير الخارجية التركي في أنطاليا تفاصيل رفع العقوبات الأميركية" و"تحسين العلاقات بين دمشق وواشنطن وسبل بناء علاقة استراتيجية بين البلدين".
وقال روبيو إن القيادة السورية تسعى إلى "مجتمع تعددي يستطيع فيه كل عناصر المجتمع السوري العيش معا".
وأضاف روبيو أن السوريين أعربوا أيضا عن "اهتمام بطرد المقاتلين الأجانب والإرهابيين وغيرهم ممن قد يزعزعون استقرار البلاد".
ولفت إلى أن السوريين "طلبوا مساعدتنا، لذا سنحاول مساعدتهم الآن".
وإذ أقر بأن "الطريق طويل"، لفت إلى وجود "فرصة تاريخية".
وفي أنطاليا في جنوب تركيا، حيث شارك في اجتماع لحلف شمال الأطلسي، التقى روبيو على نحو مشترك مع الشيباني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع كبار مسؤولي البلدان الثلاثة.
وتقيم أنقرة علاقات وثيقة مع السلطات السورية الجديدة، إذ كانت من الداعمين الرئيسيين للهجوم الذي أطاح الأسد.
ومنذ سقوط الأسد، قدمت تركيا دعمها الكامل للإدارة السورية، وعرضت المساعدة العملانية والعسكرية في محاربة "الجماعات الإرهابية".
وخلال زيارته الرياض الثلاثاء، أعلن ترامب أنه سيرفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ عهد الأسد، مشيرا إلى أنّه يريد "توفير فرصة" لسوريا للنمو.
وفي الرياض أيضا، التقى ترامب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع. (المملكة)
0 تعليق