loading ad...
لندن - أكد أعضاء من البرلمان البريطاني (مجلسا العموم واللوردات)، يمثلون أحزاب العمال والمحافظين والديمقراطيين الأحرار، أهمية دور الأردن بتحقيق الاستقرار الإقليمي، ودعمه الإنساني المستمر لقطاع غزة، وأهمية جهود المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، بإيصال المساعدات والتخفيف من معاناة الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.اضافة اعلان
وجاءت تصريحات أعضاء البرلمان في مقابلات خاصة لـ"بترا" بالعاصمة البريطانية في لندن، على هامش زيارة وفد برلماني أردني برئاسة النائب زهير الخشمان وعدد من النواب لمجلس العموم، بدعوة من المجموعة البريطانية في الاتحاد البرلماني الدولي.
طليعة المبادرات الإنسانية
وأكد البرلمانيون متانة العلاقات الأردنية البريطانية، مشيرين إلى أن الأردن شريك إستراتيجي للمملكة المتحدة في قضايا الأمن والسلام، مبينين أن دور الأردن محوري بإيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
وقال رئيس المجموعة، النائب فابيان هاميلتون، إن "الأردن يلعب دوراً مهماً بترسيخ الاستقرار في المنطقة"، وأن المملكة بقيادة جلالة الملك، تقف في طليعة المبادرات الإنسانية الموجهة لغزة، واصفاً ذلك بـ"النموذج للتضامن العملي والفاعل"، مضيفا أن هناك ثلاثة عوامل رئيسة تجعل من الأردن قوة فاعلة بالمنطقة، هي: موقعه الجغرافي الحيوي، واستقراره السياسي، والقيادة الحكيمة لجلالة الملك، التي تواصل إرث جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
واستذكر هاميلتون زيارته الرسمية الأولى للأردن في العام 2016، حينما كان وزير ظل لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً للقائه مسؤولين أردنيين وزيارته لمخيم الزعتري، قائلاً "منحتني تلك الزيارة، فهماً عميقاً لحجم الدور الإنساني للأردن".
وأوضح، أن "الرأي العام البريطاني، مصدوم من حجم الكارثة الإنسانية بغزة، ويقدّر دور الأردن بالتخفيف منها"، لافتاً إلى أن "تقديم المساعدات لغزة، يعتمد إلى حد كبير على الأردن، بما في ذلك التعاون مع وكالة الأونروا"، مشيراً لأهمية استمرار التنسيق بين المملكتين، بخاصة في المجال الإنساني، وان "الأردن، أقرب حليف لنا في المنطقة، والأكثر قدرة على إيصال المساعدات بفاعلية لغزة".
تحقيق السلام بالمنطقة
وشددت البارونة غلوريا دوروثي هوبر، عضو مجلس اللوردات، على أهمية الدور الاستراتيجي الأردني بتعزيز الاستقرار وتحقيق السلام بالمنطقة، مشيدة بمكانته الجيوسياسية في قلب المنطقة، وسمعته كدولة مستقرة ومتوازنة، وللعلاقات الوثيقة بين العائلتين الملكيتين في الأردن والمملكة المتحدة، معتبرة ذلك عاملاً مهماً بدعم التنسيق الثنائي.
وأشارت إلى أن زيارة الوفد الأردني، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتسهم بنقل صورة دقيقة وواقعية لمّا يجري على الأرض، مضيفة أن مثل هذه اللقاءات البرلمانية، منصة لتبادل الآراء وتنسيق الجهود بين الجانبين، مؤكدة أنه "برغم الضغط المتنامي في البرلمان على الحكومة البريطانية، لاتخاذ مزيد من إجراءات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، لكننا نحتاج لزيادتها ومضاعفتها".
من جهته، أكّد رئيس مجموعة الأردن في البرلمان البريطاني، النائب أليستير كارمايكل، أهمية العلاقة الاستراتيجية بين المملكتين، واصفاً إياها بـ"الراسخة والمهمة للغاية"، وقال "ننظر للأردن كشريك موثوق ومستقر في منطقة تعاني من حالة متزايدة من عدم الاستقرار، ومن هنا، فإن الشراكة مع الأردن تكتسب أهمية خاصة، ليس فقط لدوره بتحقيق الاستقرار الإقليمي، بل أيضا لما يقدمه من مساهمات إنسانية محورية في ظل تفاقم الأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف "الوضع في غزة يتدهور باستمرار، ما يجعل دعم جهوده الإنسانية أولوية قصوى"، مؤكدا اهمية دوره الحيوي كوسيط فاعل بالمنطقة، ويسهم بإيصال المساعدات لغزة، والتزامه بالقضايا الإنسانية".
التزام إنساني وسياسي
وعبّر النائب أفزال خان، عن تقديره لدور الأردن الثابت بدعم القضية الفلسطينية فـ"الأردن ليس فقط جاراً جغرافياً لفلسطين، بل هو صوت قوي وعقلاني في الدفاع عن الفلسطينيين وحقوقهم"، وقال "نلمس عبر جهود الأردن بقيادة جلالة الملك، محاولات مستمرة لإيصال المساعدات لغزة والتضامن مع أهلها"، مضيفا أن "جهود الأردن بإيصال المساعدات لغزة، والسعي لوقف إطلاق النار، تعبّر عن التزام إنساني وسياسي يجب أن يُدعم من المجتمع الدولي".
وطالب خان الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات أكثر جرأة، تبدأ بالاعتراف الرسمي والفوري بدولة فلسطينية، ما "سيبعث برسالة واضحة للعالم، ويعيد التوازن لعملية السلام"، مضيفا أن "العدالة لا يمكن أن تتحقق دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية، ولا يمكن الحديث عن سلام دائم ما لم يرفع الظلم عن الفلسطينيين".
بدورها، أكدت البارونة مارغريت باتريشيا كوران، عضو مجلس اللوردات، أن المملكة المتحدة تنظر للأردن بوصفه شريكاً محورياً في إحلال السلام ووقف المعاناة الإنسانية بالقطاع، مثمنة دور القيادة الأردنية ومساعيها المستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة، مشددة على أن الحكومة البريطانية عبرت بوضوح عن رفضها لمعاناة الغزين، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ومؤكدة أن هناك "تحركاً قوياً في البرلمان البريطاني، للضغط من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، سواء براً أو جواً".
صوت العقل
كما أعربت البارونة مانزيلا بولا أودين، عضو مجلس اللوردات، عن تقديرها للأردن الذي يعد "صوت العقل في خضم الصراعات بالمنطقة، ويواصل أداء دوره المحوري بإيصال المساعدات لغزة، في نموذج إنساني يُحتذى به". مضيفة "اضطلع الأردن بدور ريادي بقيادة جلالة الملك في تعزيز الحوار الديني وترسيخ قيم التسامح، واليوم يواصل هذا النهج بالتخفيف من معاناة الشعوب المتأثرة بالنزاعات والحروب، لا سيما في غزة، وعلى العالم الاصغاء لصوت الأردن لإنهاء معاناة الغزيين".
وأكدت أودين، أن "استضافة الأردن للاجئين وتقديمه الدعم الإنساني، نموذج يحتذى به، وعلى المجتمع الدولي دعم جهوده باستضافة اللاجئين، وبإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة بغزة".
وأشاد النائب أليكس سوبل، بالدور "التاريخي والمهم" للأردن بدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن المملكة تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين منذ نشأة الصراع، لافتا الى المملكتين يعملان معاً على إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على الاستمرار بهذا التعاون لضمان وصول الدعم للفلسطينيين، مؤكداً أن الحل النهائي للصراع، يجب أن يشمل إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) وتشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.
الأردن ركيزة لاستقرار المنطقة
من جهته، قال النائب بامبوس شارالمبوس، إن الأردن يمثل ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن الأردن "أكثر دولة مؤهلة للقيام بدور قيادي في إيصال المساعدات لغزة، نظراً لمكانته وسمعته الإقليمية والدولية".
وأكد شارالمبوس أن التنسيق الأردني–البريطاني في مجال إيصال المساعدات قائم ويتعزز باستمرار، داعياً لدعمه دوليا وعلى نحو واسع، مشيراً إلى أن "المأساة الإنسانية في غزة لا يمكن التعامل معها بجهود منفردة أو عبر دولة واحدة فقط، بل عبر شراكات دولية واسعة النطاق".
واختتم شارالمبوس حديثه بالتأكيد على أن "الأردن ليس فقط شريكاً في الجهود الإنسانية، بل هو حليف استراتيجي يعول عليه في تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة على المدى الطويل".-(بترا)
وجاءت تصريحات أعضاء البرلمان في مقابلات خاصة لـ"بترا" بالعاصمة البريطانية في لندن، على هامش زيارة وفد برلماني أردني برئاسة النائب زهير الخشمان وعدد من النواب لمجلس العموم، بدعوة من المجموعة البريطانية في الاتحاد البرلماني الدولي.
طليعة المبادرات الإنسانية
وأكد البرلمانيون متانة العلاقات الأردنية البريطانية، مشيرين إلى أن الأردن شريك إستراتيجي للمملكة المتحدة في قضايا الأمن والسلام، مبينين أن دور الأردن محوري بإيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
وقال رئيس المجموعة، النائب فابيان هاميلتون، إن "الأردن يلعب دوراً مهماً بترسيخ الاستقرار في المنطقة"، وأن المملكة بقيادة جلالة الملك، تقف في طليعة المبادرات الإنسانية الموجهة لغزة، واصفاً ذلك بـ"النموذج للتضامن العملي والفاعل"، مضيفا أن هناك ثلاثة عوامل رئيسة تجعل من الأردن قوة فاعلة بالمنطقة، هي: موقعه الجغرافي الحيوي، واستقراره السياسي، والقيادة الحكيمة لجلالة الملك، التي تواصل إرث جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
واستذكر هاميلتون زيارته الرسمية الأولى للأردن في العام 2016، حينما كان وزير ظل لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً للقائه مسؤولين أردنيين وزيارته لمخيم الزعتري، قائلاً "منحتني تلك الزيارة، فهماً عميقاً لحجم الدور الإنساني للأردن".
وأوضح، أن "الرأي العام البريطاني، مصدوم من حجم الكارثة الإنسانية بغزة، ويقدّر دور الأردن بالتخفيف منها"، لافتاً إلى أن "تقديم المساعدات لغزة، يعتمد إلى حد كبير على الأردن، بما في ذلك التعاون مع وكالة الأونروا"، مشيراً لأهمية استمرار التنسيق بين المملكتين، بخاصة في المجال الإنساني، وان "الأردن، أقرب حليف لنا في المنطقة، والأكثر قدرة على إيصال المساعدات بفاعلية لغزة".
تحقيق السلام بالمنطقة
وشددت البارونة غلوريا دوروثي هوبر، عضو مجلس اللوردات، على أهمية الدور الاستراتيجي الأردني بتعزيز الاستقرار وتحقيق السلام بالمنطقة، مشيدة بمكانته الجيوسياسية في قلب المنطقة، وسمعته كدولة مستقرة ومتوازنة، وللعلاقات الوثيقة بين العائلتين الملكيتين في الأردن والمملكة المتحدة، معتبرة ذلك عاملاً مهماً بدعم التنسيق الثنائي.
وأشارت إلى أن زيارة الوفد الأردني، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتسهم بنقل صورة دقيقة وواقعية لمّا يجري على الأرض، مضيفة أن مثل هذه اللقاءات البرلمانية، منصة لتبادل الآراء وتنسيق الجهود بين الجانبين، مؤكدة أنه "برغم الضغط المتنامي في البرلمان على الحكومة البريطانية، لاتخاذ مزيد من إجراءات لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، لكننا نحتاج لزيادتها ومضاعفتها".
من جهته، أكّد رئيس مجموعة الأردن في البرلمان البريطاني، النائب أليستير كارمايكل، أهمية العلاقة الاستراتيجية بين المملكتين، واصفاً إياها بـ"الراسخة والمهمة للغاية"، وقال "ننظر للأردن كشريك موثوق ومستقر في منطقة تعاني من حالة متزايدة من عدم الاستقرار، ومن هنا، فإن الشراكة مع الأردن تكتسب أهمية خاصة، ليس فقط لدوره بتحقيق الاستقرار الإقليمي، بل أيضا لما يقدمه من مساهمات إنسانية محورية في ظل تفاقم الأزمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف "الوضع في غزة يتدهور باستمرار، ما يجعل دعم جهوده الإنسانية أولوية قصوى"، مؤكدا اهمية دوره الحيوي كوسيط فاعل بالمنطقة، ويسهم بإيصال المساعدات لغزة، والتزامه بالقضايا الإنسانية".
التزام إنساني وسياسي
وعبّر النائب أفزال خان، عن تقديره لدور الأردن الثابت بدعم القضية الفلسطينية فـ"الأردن ليس فقط جاراً جغرافياً لفلسطين، بل هو صوت قوي وعقلاني في الدفاع عن الفلسطينيين وحقوقهم"، وقال "نلمس عبر جهود الأردن بقيادة جلالة الملك، محاولات مستمرة لإيصال المساعدات لغزة والتضامن مع أهلها"، مضيفا أن "جهود الأردن بإيصال المساعدات لغزة، والسعي لوقف إطلاق النار، تعبّر عن التزام إنساني وسياسي يجب أن يُدعم من المجتمع الدولي".
وطالب خان الحكومة البريطانية باتخاذ خطوات أكثر جرأة، تبدأ بالاعتراف الرسمي والفوري بدولة فلسطينية، ما "سيبعث برسالة واضحة للعالم، ويعيد التوازن لعملية السلام"، مضيفا أن "العدالة لا يمكن أن تتحقق دون الاعتراف بالحقوق الفلسطينية، ولا يمكن الحديث عن سلام دائم ما لم يرفع الظلم عن الفلسطينيين".
بدورها، أكدت البارونة مارغريت باتريشيا كوران، عضو مجلس اللوردات، أن المملكة المتحدة تنظر للأردن بوصفه شريكاً محورياً في إحلال السلام ووقف المعاناة الإنسانية بالقطاع، مثمنة دور القيادة الأردنية ومساعيها المستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة، مشددة على أن الحكومة البريطانية عبرت بوضوح عن رفضها لمعاناة الغزين، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ومؤكدة أن هناك "تحركاً قوياً في البرلمان البريطاني، للضغط من أجل إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، سواء براً أو جواً".
صوت العقل
كما أعربت البارونة مانزيلا بولا أودين، عضو مجلس اللوردات، عن تقديرها للأردن الذي يعد "صوت العقل في خضم الصراعات بالمنطقة، ويواصل أداء دوره المحوري بإيصال المساعدات لغزة، في نموذج إنساني يُحتذى به". مضيفة "اضطلع الأردن بدور ريادي بقيادة جلالة الملك في تعزيز الحوار الديني وترسيخ قيم التسامح، واليوم يواصل هذا النهج بالتخفيف من معاناة الشعوب المتأثرة بالنزاعات والحروب، لا سيما في غزة، وعلى العالم الاصغاء لصوت الأردن لإنهاء معاناة الغزيين".
وأكدت أودين، أن "استضافة الأردن للاجئين وتقديمه الدعم الإنساني، نموذج يحتذى به، وعلى المجتمع الدولي دعم جهوده باستضافة اللاجئين، وبإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة بغزة".
وأشاد النائب أليكس سوبل، بالدور "التاريخي والمهم" للأردن بدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن المملكة تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين منذ نشأة الصراع، لافتا الى المملكتين يعملان معاً على إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، مشدداً على الاستمرار بهذا التعاون لضمان وصول الدعم للفلسطينيين، مؤكداً أن الحل النهائي للصراع، يجب أن يشمل إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) وتشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.
الأردن ركيزة لاستقرار المنطقة
من جهته، قال النائب بامبوس شارالمبوس، إن الأردن يمثل ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن الأردن "أكثر دولة مؤهلة للقيام بدور قيادي في إيصال المساعدات لغزة، نظراً لمكانته وسمعته الإقليمية والدولية".
وأكد شارالمبوس أن التنسيق الأردني–البريطاني في مجال إيصال المساعدات قائم ويتعزز باستمرار، داعياً لدعمه دوليا وعلى نحو واسع، مشيراً إلى أن "المأساة الإنسانية في غزة لا يمكن التعامل معها بجهود منفردة أو عبر دولة واحدة فقط، بل عبر شراكات دولية واسعة النطاق".
واختتم شارالمبوس حديثه بالتأكيد على أن "الأردن ليس فقط شريكاً في الجهود الإنسانية، بل هو حليف استراتيجي يعول عليه في تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة على المدى الطويل".-(بترا)
0 تعليق