شيع قبل قليل، المئات من أهالي مركز كوم حماده بمحافظة البحيرة، جثمان الطفل "عبدالرحمن بسيوني عمار" الذي توفى غرقا أثناء الاستحمام بمياه قناطر بولين، وسط حالة من الحزن والآسي علي وجوه أهالي القرية وأسرته، وتم دفنه بمقابر العائلة بمركز كوم حماده.
كان رجال الانقاذ النهري بمحافظة البحيرة بالتعاون الأهالي، تمكنوا من انتشال جثمان طفل يبلغ من العمر أربعة عشر عاما، من مياه منطقة قناطر بولين التابعة لمركز كوم حماده، بعد 3 أيام من غرقه، وتم نقل الجثمان إلى قلاجة حفظ الموتى بمستشفي كوم حماده لتسليمه لأهليته ودفنه، وتم تحرير محضر بالواقعة للعرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة كوم حماده، يفيد غرق طفل اثناء الاستحمام في مياه منطقة قناطر بولين، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الاسعاف ورجال الانقاذ النهري لموقع البلاغ، وتم تمشيط محيط المكان لاستخراج الجثمان.
بالفحص تبين غرق "عبدالرحمن بسيوني عمار" 14 عامًا، أثناء الاستحمام بمياه قناطر بولين، وتم نقل الجثمان إلي ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وملابساتها، وحرر عن ذلك المحضر اللازم.
من جانبها أصدرت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة بيانا تحذيريا عقب تكرار حوادث الغرق بالمنطقة جاء فيه:
"نُهيب بجميع أولياء الأمور والشباب والأطفال ضرورة الامتناع التام عن النزول للغوص أو السباحة في: الرياح البحيري، قناطر بولين، ترعة النوبارية، ترعة الحاجر، ترعة أبو دياب والأماكن المماثلة وذلك نظرًا لخطورة هذه الأماكن.
وحدد البيان أسباب الخطورة في التيارات المائية شديدة وغير متوقعة، والأعماق متفاوتة والتي تشكل خطرًا كبيرًا، ووجود حشائش أو طمي قد يؤدي إلى الغرق، وعدم توافر وسائل إنقاذ أو رقابة مستمرة.
البحيرة














0 تعليق