شيع المئات من أهالي مدينة كوم حمادة جنازة الطفل عبدالرحمن بسيوني عمار، الذي لقي مصرعه غرقاً في مياه قناطر بولين بعد 3 أيام من البحث عن جثمانه.
وأدى المصلون صلاة الجنازة على الطفل في المسجد الوسطاني بمدينة كوم حمادة، ثم توجهوا إلى المقابر لدفن الجثمان في مقابر العائلة، وسط حالة من الحزن الشديد على وجوه المشاركين في تشييع الجنازة، مرددين هتافات " لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله".
وكانت قوات الإنقاذ النهري والغواصون المتطوعون والصيادون قد عثروا على جثمان الطفل بعد جهود مضنية استمرت 3 أيام.
ومن جانبها أصدرت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة بيانًا تحذيريًا عقب تكرار حوادث الغرق بالمنطقة
جاء فيه:"نُهيب بجميع أولياء الأمور والشباب والأطفال ضرورة الامتناع التام عن النزول للغوص أو السباحة في: الرياح البحيري، قناطر بولين، ترعة النوبارية ، ترعة الحاجر، ترعة أبو دياب) والأماكن المماثلة وذلك نظراً لخطورة هذه الأماكن.
وحدد البيان أسباب الخطورة في التيارات المائية شديدة وغير متوقعة، والأعماق متفاوتة والتي تشكل خطرًا كبيرًا، ووجود حشائش أو طمي قد يؤدي إلى الغرق، وعدم توافر وسائل إنقاذ أو رقابة مستمرة.





0 تعليق