وأكد الشيباني أن «سورية الجديدة لا تعادي أحداً، بل تفتح أياديها للجميع، وهي اليوم تعود إلى حضنها العربي بعد أن دفعت ثمناً باهظاً نتيجة سياسات النظام البائد.
وأفاد بأن سورية الجديدة لجميع أبنائها ولا مكان فيها للعزل أو التمييز، لافتاً إلى أن بلاده ترفض أن تكون ساحةً لصراعات المحاور أو طرفاً في نزاعات إقليمية.
وشدد الشيباني على أن سورية لا تقبل وصاية خارجية، وتتمسك بوحدتها وترفض أي تدخلات أجنبية أو مشاريع تقسيم، مؤكداً أن اجتماع القادة العرب في بغداد يمثل فرصة تاريخية لتجديد الوحدة والتآلف العربي. وقال: نؤمن أنه لا مصالحة دون إنصاف، ولا استقرار دون احترام السيادة ووحدة الأرض.
واعتبر وزير الخارجية الشيباني، أن أول التحديات التي نواجهها استمرار بقايا تنظيم داعش، ولا نزال نواجه تحديات كبيرة تهدد استقرار البلاد واستخدام الإرهاب للضغط الدولي علينا.
وقال: «نضع اللمسات الأخيرة لبرلمان يشمل كل السوريين ويضع القوانين التي ترسم مستقبل البلاد»، مؤكداً: «نلتزم باتفاقية ضبط الحدود في الجولان المحتل ونؤمن بالحفاظ على الجنوب السوري، وتمسكنا الثابت بسيادة سورية ووحدة أراضيها حق أصيل ومبدأ راسخ لا يقبل المناورة». وقال الشيباني: «من لا يحزن لغزة لا قلب له، ونريد وقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني».
أخبار ذات صلة
0 تعليق