لأول مرة بالمنطقة.. تطبيق "الاقتراب الذكي" بمطارات بالمملكة - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخُطوة تمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير قطاع الطيران بالمملكة

نظام آلية الاقتراب الذكي أثبت فعاليته في جميع المطارات التي تم تطبيقه فيها

نظام آلية الاقتراب الذكي أثبت فعاليته في جميع المطارات التي تم تطبيقه فيها

وقّعت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية اليوم (السبت)، عقدًا مع شركة "ناتس" البريطانية، لتطبيق نظام آلية الاقتراب الذكي (Intelligent Approach) في مطارات الملك خالد الدولي بالرياض، والملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.

النظام يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية

جاء ذلك على هامش مؤتمر ومعرض المجال الجوي العالمي (Airspace World) 2025 في العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث مثل شركة خدمات الملاحة الجوية في توقيع العقد الرئيس التنفيذي م. عبدالعزيز الزيد، وشركة ناتس الرئيس التنفيذي مارتن رولف، حيث يهدف هذا التعاون إلى إدخال النظام المتطور في المطارات الثلاثة، ويُعد أول تطبيق من نوعه في الشرق الأوسط.

ويُعتبر نظام "آلية الاقتراب الذكي" ابتكارًا عالميًا يعتمد على الفصل الزمني المرن بين الطائرات أثناء الهبوط باستخدام حسابات متغيرة تستند إلى نوع الطائرة وظروف الرياح المباشرة.

ويساهم النظام في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارج، وتعزيز انسيابية العمليات، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية. ويعرض النظام الفاصل الزمني الأمثل للمراقبين الجويين على شاشات الرادار، مما يُحسن دقة التباعد بين الطائرات، خاصة في حالات الرياح المعاكسة.

من جهته أكد الزيد أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير قطاع الطيران بالمملكة، قائلاً: "يُسهم تطبيق نظام ”آلية الاقتراب الذكي" في مطارات المملكة بشكل مباشر في رفع الطاقة الاستيعابية وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية، بالإضافة إلى إسهامه الكبير في تقليل الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة.

وقال: بموجب هذا المشروع، نفخر في شركة خدمات الملاحة الجوية بأن نكون أول من يعتمد هذا النظام المتقدم في منطقة الشرق الأوسط، مما يوفر أقصى درجات الكفاءة في استخدام مدارج المطارات ويعزز قدرتنا على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران.

من جانبه، أفاد مارتن رولف أن نظام آلية الاقتراب الذكي أثبت فعاليته في جميع المطارات التي تم تطبيقه فيها، حيث ساهم في تحسين مرونة العمليات، وزيادة دقة مواعيد الرحلات، وتقليل الانبعاثات الكربونية.

وتابع: نحن سعداء بتطبيقه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ونتطلع إلى التعاون مع شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية لضمان تحقيق نتائج مماثلة في مطارات الرياض وجدة والمدينة المنورة.

يُذكر أن النظام قد تم تطبيقه في مطار هيثرو، حيث أسهم في الحدّ من التأخيرات الناتجة عن الرياح المعاكسة بنسبة تتجاوز 60%، كما قلل من وقت الانتظار الجوي بمقدار 230 ألف دقيقة سنويًا، مما أسفر عن توفير أكثر من 45 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا. ويعتمد النظام على حسابات مرنة تحدد الفواصل الزمنية بين الطائرات القادمة، مما يعزز من الطاقة الاستيعابية للمدارج، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارج، ويحد من الانبعاثات الكربونية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق