علق الموسيقار يحيي الموجي بشأن الأخبار المتداولة حول زواج سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، موضحًا أن وثيقة الزواج مزورة.

ونشر الموجي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: “صورة للعقد المزعوم، وقال: "مفيش حيرة ولا حاجة واضح إن العقد ده مزور علشان مكتوب في آخره جمهورية مصر العربية ١٩٦٠ وفي الوقت ده كان اسمها الجمهورية العربية المتحدة صح كلامي".

 الجدير بالذكر أن الحديث عن علاقة سعاد حسني وعبد الحليم حافظ ظل لسنوات طويلة مثارًا للجدل، بين من يؤمن بوجود قصة حب بين النجمين الكبيرين، وبين من يرى أنها مجرد شائعة صنعتها وسائل الإعلام، وما زال اللغز قائمًا حتى الآن.

وجاء ذلك بعدما نشرت أسرة الفنان عبد الحليم حافظ على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" منشورا أوضحت فيه بعض الأمور المتعلقة بحقيقة زواجه ومرضه، منكرين فيه تردد بعض الشائعات بادعائه المرض، كما أنكروا تجدد الشائعات بعد مرور 17 عاما على وفاته بأنه كان متزوجًا.

قالت أسرة عبد الحليم:"يا حليم أنت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان بسبب حرمانك منه من أول حب الأم اللي اتحرمت منه يوم ولادتك لحد الحرمان من حب الزوجة والأبناء. عشان في ناس كتير بتحب تتشهر وخصوصا لما أضواء الشهرة عندها بتقل وتتطفي فيجيبوا سيرتك عشان يرجعوا تاني في دائرة الضوء".

وأضافت:"إشاعات كتير طلعت و أنت عايش منها الإشاعات اللي كانت بتقول أنك بتتدعي المرض علشان تنال تعاطف الجمهور، وإن نزيفك علي المسرح كان كذب ، ولما سافرت في أخر رحلة علاج طلعت الإشاعة اللي بتقول إن حليم بيتدعي أنه مسافر لندن للعلاج،  وهو بيتفسح ويلف العالم ورجعت بعدها مصر في تابوت وأخرست ألسنة كل اللي كانوا بيقولوا أنك بتمثل وبتتدعي المرض".

وتابعت: "إشاعة الجواز اللي طلعت بعد وفاتك بـ 17 سنة من ناس المفروض أنهم كانوا أصدقائك وأستمرت الإشاعة بدون أي مستند أو دليل وكان نفسي ألاقي حاجة تنفيها بدليل قاطع. أنا كنت عارف ومتأكد إنك ماتجوزتش لأنك كنت عايش لأهلك وفنك ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء وكفاية عيلتك إللي عاشوا معاك قساوة مرضك وده اللي أكدتهولي أمي وقبلها جدتي علية الله يرحمهم ويحسن إليهم".

واستطردوا:"احنا كأسرة عمرنا ما جرينا ورا تريند أو شهرة زائفة أو تاجرنا بأخبار كاذبة وبنحترم نفسنا وبنحترم جمهورك العريض في العالم كله ومحبيك، وبنلتزم الصمت وبنحاول دائماً نحافظ علي سمعة وسيرة الأسرة الطيبة ولما بنتحدث أو بننفي أي إشاعات أو أخبار لازم يكون معانا دليل أو حاجة تثبت صحة كلامنا للحفاظ علي مصداقية العائلة وحب الناس وأحترامهم لينا يجبرنا أننا منقولش حاجة إلا لو متأكدين منها بنسبة 100 %".