قال الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة بعد التتويج بلقب كأس دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم:«لقد حققت حلمي الأول بالتتويج بلقب آسيا، وأتطلع مع منتخب الإمارات لتحقيق حلمي الثاني والتأهل إلى كأس العالم».

لقب بـ«القيصر» منذ الوصول إلى ملاعب الإمارات، وعرف بـ «صائد البطولات»، سار على نهج ودرب مواطنه الراحل المدرب إيليا بيلاتسي.

رحلة المجد والنجاح التي حققها الروماني أولاريو كوزمين مدرب الشارقة الحالي، بدأت في دار الزين مع فريق العين، قبل أن يحط الرحال في شباب الأهلي، وصولاً إلى الشارقة، وهي الرحلة التي سيسدل الستار عليها مع الفريق الملكي في 25 مايو الحالي، حين يخوض لقاء الوصل، قبل أن يبدأ حقبة جديدة مع «الأبيض» الإماراتي.

يمتلك المدرب الروماني في حقبته التدريبية في ملاعبنا، رصيداً مميزاً ولامعاً، حيث خاض حتى نهائي دوري أبطال آسيا 2 عدد 424 مباراة على المستويين المحلي والقاري مع الفرق الثلاثة التي أشرف على قيادتها، منها 255 في بطولة الدوري، حقق خلالها الفوز في 157 مباراة، ولم يعرف مرارة الخسارة سوى 39 مرة.

سيرة ألقاب ونجاحات

وكان القيصر الروماني في سنغافورة على موعد مع التاريخ، وزين خزينة النجاح، بالفوز باللقب الأغلى والأهم في حقبته التدريبية في مختلف مراحلها، قبل أن يخطو نحو «الدولية» بقيادة منتخبنا الوطني بداية من الشهر المقبل.

وعرف كوزمين طعم المجد والنجاح في كل حل وترحال، لكنه لم يذق المجد القاري الذي عانده طويلاً، وكأن لعنة طاردته، قبل أن يكون 18 مايو/ أيار يوماً للتخلص منها، وإعادة كتابة التاريخ من جديد.

عرف القيصر في رحلته في ملاعب الإمارات، تحقيق النجاح الكبير، فذاق حلاوة الفوز بـ 16 لقباً مع العين (2011-2013)، وشباب الأهلي (2013-2017)، والشارقة (2021- 2025).

ونجح «القيصر» في حصد لقب الدوري المحلي 4 مرات من قبل، مقابل رفع كأس صاحب السموّ رئيس الدولة مرتين، وكأس الرابطة 3 مرات، وكأس السوبر 5 مرات، كما توج بلقب كأس السوبر الإماراتي –المغربي، ودوري أبطال آسيا 2.

فك العقدة

ونجح «القيصر» كوزمين في كسر القاعدة، وإنهاء العقدة والتتويج باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه، بعدما كان قد خسر النهائي الأول مع شباب الأهلي قبل 10 أعوام.

ويمتلك أولاريو كوزمين في جعبته 16 لقباً في الإمارات وفي العموم 22 لقباً مع 9 أندية تولى قيادتها، حيث فاز مع شباب الأهلي بـ (8 ألقاب) ومع الشارقة بـ 5 ألقاب، مقابل 3 بطولات مع العين، و3 مع الهلال السعودي، ولقبين مع ستيوا بوخارست الروماني ولقب واحد مع كل من السد القطري وجيانغسو الصيني.

وخسر القيصر في رحلته التدريبية 9 نهائيات، منها النهائي القاري مرتين، ونهائي كأس صاحب السموّ رئيس الدولة 3 مرات، وخسر مرة واحدة نهائي السوبر الإماراتي، ونهائي كأس الصين، ونهائي كأس رومانيا، ونهائي كأس الأمير فيصل بن فهد.

أما على صعيد التهديف، فقد سجلت الفرق التي تولى قيادتها 25 هدفاً في 26 مباراة نهائية، منها 12 هدفاً من كرات ثابتة.

أما دفاعياً، فقد استقبلت الفرق التي تولى قيادتها 22 هدفاً، وخرج بشباك نظيفة في 13 مباراة نهائية.