أرامكو: الطلب على الطاقة سيتزايد إلى 47% - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مدفوعًا بتوقعات زيادة عدد سكان العالم بأكثر من 25%

تقليل الانبعاثات وتحسين الكفاءة من الأمور الجوهرية لمستقبل الطاقة

تقليل الانبعاثات وتحسين الكفاءة من الأمور الجوهرية لمستقبل الطاقة

استعرضت شركة أرامكو رؤيتها لدور النفط والغاز في تلبية الطلب المستقبلي، إذ توقعت أن تؤثر التوجهات الكبرى على الحياة اليومية في المستقبل القريب، بما يسهم في نمو الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 47% بحلول عام 2050، مدفوعًا بتوقعات زيادة عدد سكان العالم بأكثر من 25% بحلول العام نفسه، وبأكثر من 40% بحلول 2100.

 من المتوقع زيادة إنتاج الأغذية بنسبة 40% بحلول 2050

ورأت "أرامكو"، خلال تقريرها للاستدامة لعام 2024، والذي يأتي تحت عنوان "الاستثمار في النمو: الابتكار للاستدامة"، أنه من المتوقع زيادة إنتاج الأغذية بنسبة 40% بحلول 2050، لتأمين الغذاء لأكثر من 9 مليارات إنسان، وكذلك زيادة الطلب على وقود الطائرات إلى أكثر من الضعف بحلول العام نفسه.

وتوقعت أن يتطلب بناء أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح زيادة المواد الشائعة إلى ما يقرب من 10 أضعاف لتوفير نفس كمية الطاقة التي كانت ستنتج فيما لو تم استخدام أنظمة الطاقة التقليدية مثل معمل سوائل الغاز الطبيعي.

وحول التعامل مع التوجهات الكبرى لتأمين مستقبل أكثر استدامة، توقعت "أرامكو" أن يحتفظ قطاع النفظ والغاز بأهميته في دعم مبادرات الاستدامة، كما أنهما مهمان لضمان الحصول على طاقة معقولة التكلفة وموثوقة، بما يضمن تحقيق أمن الطاقة للاقتصادات المتقدمة والناشئة، والاستثمار في مشاريع البنية التحتية المحفزة للنمو الصناعي.

وعلى مستوى تمكين نمو الطاقة المتجددة، أشارت الشركة إلى إسهام النفط والغاز في توفير المواد الأساسية للألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، وبطاريات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى إسهامهما في استقرار شبكات الكهرباء من خلال موازنة إمدادات الطاقة عندما تتذبذب مصادر الطاقة المتجددة.

وترى "أرامكو" أن تقليل الانبعاثات وتحسين الكفاءة من الأمور الجوهرية لمستقبل الطاقة، بحيث يستثمر القطاع في تقنيات استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه من أجل استخلاص ثاني أكسيد الكربون من الأعمال الصناعية، ومن ثم استخدامه لتحسين استخلاص النفط ومشاريع المنتجات ذات القيمة المضافة، وكذلك الاستثمار في إعادة التدوير والحلول البتروكيميائية المتقدمة لخفض النفايات.

كما توقعت إسهام النفط والغاز في إنتاج الهيدروجين الأزرق لتوفير بديل ذي انبعاثات أقل، بالإضافة إلى الوقود الاصطناعي والحيوي، ووقود الطائرات منخفض الكربون، لتوفير مسار عملي قابل للتطوير لخفض الانبعاثات.

وتضمنت توقعات الشركة أن تعتمد الدول النامية على الغاز لتوليد الكهرباء اللازمة لمراكز البيانات قبل التحول إلى البدائل الأخرى، وكذلك تطبيق أنظمة المراقبة بالذكاء الاصطناعي التي تعزز الكفاءة وتحدد فرص الاستدامة في الأعمال.

وأكدت الشركة أنها تتمتع بمقدرات فريدة تمكنها من مواكبة هذه التوجهات الكبرى عن طريق تبني التقنيات والممارسات المستدامة لإنتاج الطاقة التي تسهم في خفض الأثر البيئي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق