10 أطعمة ارتبطت بأكبر حالات التسمم الغذائي في 2024

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

سُجّل خلال عام 2024 ارتفاع بنسبة 41% في حالات الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الغذاء مقارنة بالعام السابق، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة ”المصلحة العامة الأميركية“ البحثية والمعنية بالصحة العامة. اضافة اعلان

 

الغذاء والدواء: انخفاض قياسي بمعدل حالات التسمم المرتبطة بالمنشآت الغذائية


ويعزو التقرير هذا الارتفاع إلى سلسلة من حوادث التلوث الغذائي وسحب المنتجات من الأسواق، في ظل تراجع فاعلية أنظمة الرقابة على سلامة الأغذية، بحسب ما نشره موقع ”يو إس إيه توداي“.


وتزامن التقرير مع نشر منظمة ”كونسيومر ريبورتس“، التي تُعنى بحماية حقوق المستهلكين، قائمة سنوية لأكثر الأطعمة التي ارتبطت بتفشيات أو عمليات سحب كبيرة.


وشملت القائمة اللحوم المعالجة، والخيار، والحليب غير المبستر، وبعض أنواع الجبن، والبيض، والبصل، والخضروات الورقية، والجزر العضوي، والريحان العضوي، واللحوم والدواجن الجاهزة أو المطهية مسبقًا. 


وتم تصنيف هذه الأطعمة استنادًا إلى عدد الإصابات والوفيات، وعدد حوادث السحب، وحجم الكميات المتأثرة.


ومن أبرز الحوادث المسجلة تفشي بكتيريا الليستيريا المرتبط بإحدى العلامات التجارية للحوم المعالجة، والذي أدى إلى وفاة عشرة أشخاص وسحب ملايين الأرطال من المنتجات، إلى جانب تفشي الإشريكية القولونية المرتبط بالبصل المستخدم في بعض الوجبات الجاهزة.

 

اللحوم المعالجة: سُجّل تفشي الليستيريا في أحد مصانع الإنتاج، ما استدعى إغلاقه. وتُعد البيئة الرطبة والباردة أرضًا خصبة لهذه البكتيريا، خاصة في المنتجات الجاهزة للأكل.


الخضروات: أدى تلوث الخيار ببكتيريا السالمونيلا إلى إصابة أكثر من 100 شخص. كما رُبطت الخضروات الورقية والجزر العضوي بتفشي الإشريكية القولونية، التي غالبًا ما تنتقل من خلال التربة الملوثة أو الممارسات غير السليمة في التعامل مع المنتجات.
منتجات الألبان النيئة والجبن: تم ربط الحليب غير المبستر بتفشي السالمونيلا في إحدى مزارع الولايات المتحدة، ما تسبب في إصابة عشرات الأشخاص. كما أُبلغ عن حالتي وفاة نتيجة تناول جبن ملوّث ببكتيريا الليستيريا، الأمر الذي أدى إلى إغلاق منشأة الإنتاج.


البيض والبصل: ارتبطت هذه المنتجات بحالات إشريكية قولونية بسبب مشكلات في المعالجة والتخزين، إذ تُعد القشور المتشققة أو الأسطح غير النظيفة مدخلًا للبكتيريا.


ورغم أن الحليب المبستر قلل تاريخيًا من الأمراض المرتبطة بالحليب منذ منتصف القرن الماضي، فإن بعض المعلومات المغلوطة عن فوائده الصحية أدت إلى عودة تدريجية لاستهلاك الحليب غير المبستر، ما يثير قلق خبراء الصحة.

تقييم المخاطر بشكل نسبي

أكد الخبراء أن وجود هذه الأطعمة على القائمة لا يعني بالضرورة أنها غير آمنة، بل إن المخاطر تنجم غالبًا عن سوء الحفظ أو التداول.


وأوضح أحد المختصين أن "الأطعمة تصبح أكثر أمانًا بعد وقوع التفشي، وليس العكس"، في إشارة إلى أن الرقابة تتحسن بعد المشكلات الكبرى، كما حدث بعد حالات سحب المنتجات الأخيرة، حيث عززت الشركات من إجراءات السلامة والفحوصات.

 

وفي السياق ذاته، أشارت خبيرة في الصحة العامة إلى أن المستهلكين يمكنهم تقليل المخاطر عبر تقييم مستوى تحملهم الشخصي للمخاطر واتخاذ احتياطات مدروسة عند الشراء والتخزين والتحضير.

نصائح للوقاية

يوصي خبراء السلامة الغذائية باتباع عدد من الإرشادات الوقائية للحد من مخاطر التسمم الغذائي، أبرزها غسل الخضروات جيدًا قبل الاستخدام، وطهي اللحوم والبيض على درجات حرارة آمنة، وتجنب استهلاك منتجات الألبان النيئة، فضلًا عن الحفاظ على نظافة أدوات وأسطح الطهي، والفصل بين الأغذية النيئة والمطهية، وحفظ الأغذية القابلة للتلف في التبريد مباشرة بعد الشراء. وكالات 
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق