مع خروج برشلونة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان في مباراة درامية، عاد الحديث بقوة داخل الأوساط الكروية عن فرصة محمد صلاح في المنافسة على الكرة الذهبية هذا العام، بحسب صحيفة ليفربول إيكو.

ويجد النجم المصري، الذي يحلم بتحقيق هذه الجائزة التاريخية بقميص ليفربول، نفسه في موقع أفضل بعد تراجع حظوظ منافسين بارزين، أبرزهم رافينيا جناح برشلونة.

رافينيا كان قريبًا ثم اختفى

وخلال ست دقائق فقط من مساء الثلاثاء، اعتقد رافينيا أنه وضع قدمه على منصة التتويج الفردي. هدفه في الدقائق الأخيرة من مباراة نصف النهائي ضد إنتر كاد أن يقود برشلونة إلى النهائي الأول منذ عشر سنوات، ما كان سيعزز حظوظه في سباق الكرة الذهبية بعد موسم مميز محليًا وأوروبيًا.

لكن فرحة النجم البرازيلي لم تدم، حيث عاد إنتر في اللحظات الأخيرة بهدف فرانشيسكو أتشيربي، قبل أن يُسجل دافيدي فراتسي هدف الفوز في الوقت الإضافي، ليقضي على أحلام برشلونة ورافينيا معًا.

جماهير ليفربول تدعم أرسنال

مع بلوغ إنتر النهائي، تتجه أنظار جماهير ليفربول إلى نادي أرسنال، خصم إنتر المنتظر. وعلى غير العادة، بدأ عدد كبير من مشجعي «الريدز» بالتعبير عن أملهم في فوز أرسنال في نهائي دوري الأبطال، ليس حبًا في الجار اللندني، بل رغبةً في تقليل فرص لاعبي إنتر، مثل باستوني أو لاوتارو، في منافسة صلاح على الكرة الذهبية.

ففوز أرسنال يعني أن صلاح سيكون أبرز مرشح لجائزة الكرة الذهبية، خاصة مع تراجع دور الأسماء الكبيرة مثل مبابي، ميسي وهالاند هذا الموسم.

حلم شخصي للنجم المصري

لم يخفِ صلاح في عدة مناسبات طموحه الكبير بالفوز بالكرة الذهبية، وقد يرى في هذا الموسم فرصة ذهبية لتحقيق ذلك. ومع تزايد الدعم الجماهيري والإعلامي، يبقى مصير الحلم مرتبطًا بنتائج الجولات الأخيرة من الموسم، وعلى غير المتوقع، بأقدام لاعبي أرسنال أيضًا.