يُعدّ المسك من أقدم أنواع العطور الطبيعية، وكان شائع الاستخدام منذ القدم، خاصة في مناطق مثل الهند، البحرين، والصين، يُستخرج المسك غالبًا من حيوان يُعرف بالأيل المسكي أو غزال المسك، حيث يُستخرج من غدده نوعان رئيسيان المسك الذكري والمسك الأسود.

فوائد مسك الغزال الأسود

يتميز المسك الأسود برائحته القوية والعطرة، ويُعتقد أنه يحمل عددًا من الفوائد الصحية، رغم أن بعضها لا يزال بحاجة لمزيد من الدراسات العلمية ومنها:

يُستخدم كمطهر لاحتوائه على مضادات للبكتيريا والالتهابات، مما قد يخفف من الحكة ويقلل من فرص الالتهاب.

قد يساعد في تعزيز صحة الشعر والأظافر، والتقليل من تساقط الشعر وتشقق الأظافر.

يعمل كمضاد للفطريات والبكتيريا، مما قد يقلل من بعض المشاكل الجلدية والتناسلية.

يُعتقد أنه قد يُقلل من خطر الإصابة بأورام الرحم، خاصة مع الاستخدام المنتظم.

قد يُساهم في تثبيت الحمل وتقليل احتمالية الإجهاض.

يُحتمل أن يخفف من أعراض الزكام ويقلل من التعرق والرائحة المصاحبة له.

قد يخفف من آلام الصداع والشقيقة.

يُستخدم لتحسين بعض الحالات الجلدية مثل الصدفية، والأكزيما، وحب الشباب.

طرق الحصول على المسك الأسود

يُستخرج المسك الأسود من الغزلان عن طريق جمع الغدد الكيسية التي تحتوي عليه، والتي تُجفف لاحقًا للاستفادة من محتواها، الطريقة التقليدية تتضمن صيد الغزلان، إلا أن هناك طريقة أخرى أكثر إنسانية، حيث يُفرز الغزال الغدد المملوءة بالمسك ويلصقها على الصخورفي هذه الحالة، يمكن جمع المسك من الأماكن التي تتردد عليها الغزلان دون الحاجة إلى صيدها أو إيذائها.