Local
-OneArabia
استضافت مؤسسة التنمية الأسرية مؤخرًا جلسة حوارية بعنوان "التضامن بين الأجيال وأثره في بناء مجتمع متماسك وهوية وطنية راسخة". أقيمت هذه الفعالية في مجلس الفلاح، التابع لمجالس أبوظبي، بالتزامن مع اليوم العالمي للأسرة. وكان من أبرز الحاضرين الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، وسعادة مريم محمد الرميثي، وغيرهما.
أكدت معالي مريم محمد الرميثي على دور الأسرة باعتبارها نواة المجتمع وأساس استقراره. وأشارت إلى أنه بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تُطبّق سياسات شاملة تدعم الأسرة في التعليم والصحة والإسكان والتوظيف. وتهدف هذه المبادرات إلى تمكين الأسرة الإماراتية وتعزيز تماسكها على الصعيد العالمي.

صرحت الرميثي قائلةً: "نشأنا في مجتمعٍ يُؤمن بأن الأسرة هي المرآة التي نرى فيها أنفسنا قبل أن نواجه العالم. في أحضانها تُبنى القيم، وتتشكل المبادئ، وتترسخ جذور الانتماء". وأشادت برؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتماسك الأسري، باعتباره أساسًا لاستقرار المجتمع وازدهاره.
أكد الحوار على أهمية التضامن بين الأجيال في الحفاظ على التاريخ وتكوين أجيال المستقبل. فهو يعزز الحوار بين الأجيال وينقل القيم الإيجابية التي تُعزز الهوية الوطنية. وللأسرة دور محوري في بناء المجتمعات من خلال تعزيز القيم الإنسانية والتنمية المستدامة في بيئة مستقرة.
ناقشت الدكتورة منى البحر الاستراتيجيات الاجتماعية التي وضعتها دائرة تنمية المجتمع لتلبية الاحتياجات المتنوعة. تُمكّن هذه السياسات الأسر وتضمن جودة حياة عالية. وأكدت على أهمية تطوير سياسات تُعنى بالتوازن الرقمي لتدريب الشباب مُبكرًا على إدارة استخدام التكنولوجيا بفعالية.
أكدت الدكتورة البحر على أهمية تصميم سياسات اجتماعية داعمة للأسرة لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات. ويجب أن تتكيف هذه السياسات مع التغيرات التكنولوجية والديموغرافية المتسارعة عالميًا، مع دعم تماسك الأسرة وجودة الحياة.
التضامن بين الأجيال
تحدثت وفاء محمد العلي عن "التضامن بين الأجيال: نهج إيجابي لدعم التماسك الأسري وتعزيز الهوية الوطنية". وسلطت الضوء على دوره في تعزيز التواصل بين كبار السن والشباب، وتعزيز تبادل الخبرات، والانتماء المجتمعي، والولاء في ظل التغيرات المجتمعية.
قدمت خولة الكعبي "دليل تهيئة منازل آمنة لكبار السن"، الذي يتناول البيئات السكنية الداعمة لاستقلالية كبار السن. ويقدم الدليل إرشادات حول تعديلات المنازل للحد من مخاطر السقوط داخلها.
أكدت هذه الجلسة على أهمية التضامن بين الأجيال في تعزيز التماسك المجتمعي. كما سلّطت الضوء على المبادرات التي تضمن الاستدامة الاجتماعية على المدى الطويل من خلال نقل القيم بين الفئات العمرية.
With inputs from WAM
English summary
The Family Development Foundation hosted a dialogue session emphasising the family's crucial role in societal cohesion and national identity. Key speakers discussed intergenerational solidarity and its impact on community values and stability.
Story first published: Friday, May 16, 2025, 13:24 [GST]
0 تعليق