Local

-OneArabia

اختتمت المملكة العربية السعودية مؤخرًا مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، الذي أقيم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وقد شهد هذا الحدث إقبالًا كبيرًا من الزوار، وتميز بمشاركة دور نشر إقليمية ودولية. وترأست الهيئة العامة للأدب والنشر والترجمة الوفد السعودي، مستعرضةً المشهد الثقافي النابض بالحياة في المملكة.

قدّم جناح المملكة العربية السعودية محتوىً ثقافيًا متنوعًا، مُبرزًا الإنتاج الأدبي الغني للمملكة. وقد سلّط هذا الضوء على التحولات الجذرية في المشهد الثقافي السعودي في ظل رؤية 2030. وركز الجناح على تمكين المبدعين، وتطوير المحتوى المحلي، وتعزيز الشراكات الثقافية الدولية.

استضاف الجناح أنشطة ثقافية متنوعة، شملت ندوات حوارية وأمسيات شعرية. أتاحت هذه الفعاليات فرصًا للتواصل الثقافي وتبادل المعرفة. وقد أكد الحضور السعودي في المعرض التزامه بتعزيز حضوره الثقافي العالمي.

تُعدّ مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا المعرض جزءًا من استراتيجيتها الشاملة لتعزيز حضورها في المحافل الثقافية الدولية، مما يعكس الصورة الثقافية العصرية للمملكة، والجهود الوطنية الرامية إلى جعل الثقافة ركيزةً أساسيةً في تنمية المجتمع.

انطلق معرض الدوحة الدولي للكتاب عام ١٩٧٢ تحت إشراف وزارة الإعلام والثقافة القطرية. وأصبح حدثًا دوليًا عام ١٩٨٢، وهو الآن أحد أهم معارض الكتب في منطقة الخليج. يجذب كل دورة العديد من دور النشر العربية والدولية، مما يوفر منصة للحوار الثقافي.

تضمّن معرض هذا العام مشاركاتٍ من عدّة مؤسسات سعودية، مثل دارة الملك عبد العزيز، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، وجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز. وعرضت هذه المؤسسات أعمالها إلى جانب مؤسسات أخرى، مثل دار نشر للنشر والتوزيع.

عكس البرنامج المتنوع للمعرض دوره كمركزٍ للمعرفة، مؤكدًا التزام المملكة العربية السعودية بدعم المشهد الثقافي، وتعزيز التفاعل العالمي من خلال الأدب والنشر.

بشكل عام، تُجسّد مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض الدوحة الدولي للكتاب جهودها المتواصلة لتعزيز الثقافة كعنصر أساسي في التقدم الوطني. وقد مثّل هذا الحدث دليلاً على التزام المملكة بتعزيز بيئة ثقافية حيوية محلياً ودولياً.

With inputs from SPA

Story first published: Saturday, May 17, 2025, 22:46 [GST]