أدان ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بأشد العبارات وأقوى عبارات التنديد والاستنكار، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف معسكر "دمانيو" التابع للجيش الصومالي في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين شهداء ومصابين من عناصر الجيش الصومالي.

وأكد الشهابي أن هذا الهجوم الإجرامي يمثل حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول الشقيقة في محيطنا العربي والأفريقي، ويستدعي موقفًا دوليًا وإقليميًا حازمًا في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية.

تضامن حزب الجيل

وشدد رئيس حزب الجيل على تضامن الحزب الكامل ووقوفه إلى جانب الأشقاء في الصومال حكومةً وشعبًا في هذه اللحظات العصيبة، مؤكداً أن معركة الصومال ضد الإرهاب هي معركة كل الشعوب الحرة التي ترفض العنف والتطرف وتسعى إلى بناء مستقبل آمن ومزدهر.

وتوجه ناجي الشهابي بخالص التعازي القلبية لأسر الضحايا وللشعب الصومالي الشقيق، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكداً أن مثل هذه الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمة الشعوب ولا من إرادة الصوماليين في بناء دولتهم وتحقيق الأمن والاستقرار.

كما أشاد رئيس حزب الجيل الديمقراطي بتأكيد الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استمرار دعمها الكامل للمؤسسات الأمنية والعسكرية في الصومال، وعلى رأسها الجيش الوطني الصومالي، تعزيزًا للاستقرار في منطقة القرن الأفريقي ودعماً لمسيرة التنمية والبناء في الدولة الشقيقة.

واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على إدانة حزب الجيل لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف استقرار المنطقة، داعياً إلى تعزيز التعاون العربي والإفريقي في مواجهة هذا الخطر الداهم الذي لا يعرف حدوداً ولا يعترف بالقيم الإنسانية.