loading ad...
جدد طيران الاحتلال الإسرائيلي غاراته منتصف ليلة الجمعة/ السبت على ريف درعا، ومحيط مدينة حرستا وكذلك مدينة التل في ريف دمشق، وسط أنباء أولية عن مقتل مدني وإصابة آخرين جراء الغارات.
كما اخترقت الطائرات الإسرائيلية الأجواء السورية فوق محافظات حمص وحماة واللاذقية.
وكذلك تجددت غارات الاحتلال منتصف الليلة على محيط قرية شطحة في ريف حماة الشمالي الغربي.
كما أصيب شخصان بقصف إسرائيلي استهدف كتيبة مهجورة في اللاذقية، ومن ناحية أخرى، سُمع دوي انفجار في دمشق.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي ليل الجمعة، سلسلة غارات طالت محيط قرية شطحة في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط سوريا، وكذلك محيط مدينة حرستا في ريف دمشق، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
واستهدفت إحدى الغارات الفوج 41 قرب مستشفى حرستا العسكري.
وأفادت وكالة "سانا" بإصابة 4 أشخاص جراء استهداف الطيران الإسرائيلي محيط قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي.
كما أشارت الوكالة إلى أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على محيط مدينة إزرع بريف درعا.
وفي وقت سابق، كشفت ما تسمى "هيئة البث الإسرائيلية"، الجمعة، أن "إسرائيل" حددت أهدافاً عسكرية وأخرى تابعة للحكومة السورية الجديدة لضربها.
وأوضحت هيئة البث أن "الأهداف الجديدة التي تم تحديدها في سوريا تحظى بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس".
وصباح الجمعة، نقلت وسائل إعلام عبرية عن نتنياهو قوله، إنّ "إسرائيل" هاجمت هدفاً قُرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، مجّدداً تعهّده بحماية أبناء الأقلية الدرزية.
وحذر كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع، قائلا: "أكرر تحذيري لرئيس النظام السوري جولاني، إذا لم تتوقف الاعتداءات على الدروز في سوريا، سنرد بشدة كبيرة".
ومن ناحيته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه شنّ غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، في قصف يأتي بعيد تهديده الحكومة السورية بضربات انتقامية إذا لم تحمِ الأقلّية الدرزية في البلاد.اضافة اعلان
وبدورها، أكدت الرئاسة السورية في بيان، أن القصف الجوي الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي في دمشق يعد "تصعيداً خطيراً".
وقالت إن "هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري". (وكالات)
0 تعليق