loading ad...
كشف تقرير فلسطيني، السبت، عن "مخطط إسرائيلي كبير"، يشمل شق مئات الكيلومترات من الطرق، لربط المستوطنات المقامة بالضفة الغربية المحتلة، مع المدن الإسرائيلية داخل أراضي العام 1948.اضافة اعلان
وأعد التقرير المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وذكر أنه خلال العام 2024 "خصصت حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) 3.1 مليارات شيقل (838 مليون دولار) لشق مئات الكيلومترات من الطرق الجديدة والداخلية، بهدف ربط المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، بالمدن داخل أراضي العام 1948".
واعتبر التقرير أن ذلك المخطط من شأنه "المساهمة في تنفيذ مشروع الضم الإسرائيلي، ويخلق واقعا ميدانيا يصعب تغييره"، كما يؤثر بشكل مباشر على حياة الفلسطينيين، بتقطيع أوصال مدنهم وبلداتهم وقراهم، وزيادة عزلها عن محيطها.
وبين أن المشروع "سيؤدي لتغيير معالم الضفة الغربية، ويدفع قدما نحو فرض السيادة الإسرائيلية فعليا على المناطق المصنفة ج".
ومناطق (ج) هي أكبر مناطق الضفة الغربية، وتشكلت وفق التقسيم الذي انبثق عن اتفاقية أوسلو الثانية عام 1995، وتمثل 61 بالمئة من مجموع أراضي الضفة.
تسيطر السلطات الإسرائيلية على الإدارة المدنية والأمنية في مناطق (ج).
وفي السياق، أشار المكتب الوطني أنه، "وفقا لتصريحات حكومة الاحتلال (الإسرائيلي)، فإن الهدف هو تثبيت مليون مستوطن في الضفة، وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات".
وفي 20 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني" مشددة على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير"، وأنه "يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
ووفق تقارير فلسطينية، فإن "عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
0 تعليق