متى يكون النسيان مقلقا؟.. لا تتجاهل هذه العلامات

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يمكن أن يكون النسيان جزءا من حياتنا، إذا كان بشكل طبيعي لا يؤثر على أي شئ في حياتنا، لكنه حينما يصل إلى درجة عالية وكبيرة تؤثر على نشاطنا اليومي، فهنا يجب أن نقلق بشأنه، فهناك بعض الأعراض المصاحبة للنسيان تنذر بوجود مشكلة معينة.

النسيان الطبيعي مقابل النسيان المقلق

تجارب النسيان العادية تحدث لدى الجميع، وكانت أولى علامات فقدان الذاكرة عبارة عن نسيان عابر لمعلومة مثل مكان المفاتيح، وعلى الرغم من أن هذه الأنواع من النسيان طبيعية ولا تعيق الحياة اليومية، إلا أنه إذا تكرر النسيان بشكل مفرط وبدأ يؤثر على المهام الأساسية مثل نسيان الطريق إلى المنزل أو كيفية استخدام الهاتف فقد يشير ذلك إلى وجود مشاكل أكبر تتطلب تقييم طبي.

علامات تدعو للقلق

نسيان المعلومات الحديثة، مثل عدم تذكر الأحداث التي وقعت قبل ساعات أو أيام.

صعوبة في تنفيذ المهام المعتادة، كعدم القدرة على اتباع وصفة طعام معروفة.

الارتباك الزماني والمكاني، مثل الشعور بالضياع في مكان معتاد.

تغيرات في الشخصية أو المزاج، كالانفعال المفاجئ أو الاكتئاب غير المبرر.

تكرار الأسئلة أو الجمل دون الوعي بكونها مكررة.

أسباب النسيان المقلق

هناك عدة عوامل قد تساهم في ظهور النسيان المقلق، منها

الخرف وألزهايمر، وهما من أكثر الأسباب شيوعا لفقدان الذاكرة المزمن.

السكتات الدماغية، التي قد تؤثر على مناطق الذاكرة في الدماغ.

نقص الفيتامينات، خاصة فيتامين B12 الذي له دور كبير في صحة الدماغ.

الاكتئاب والقلق، حيث قد يؤثران سلبا على القدرة على التركيز.

أمراض الغدة الدرقية التي تؤثر على الوظائف الإدراكية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا زادت حالات النسيان وبدأت تؤثر على جودة حياتك، أو إذا كانت هناك أعراض مصاحبة مثل صعوبة في الكلام أو ضعف جسدي، فإن التوجه إلى أخصائي في الأعصاب أو النفس يعد خطوة ضرورية للتقييم.

الوقاية خير من العلاج

لتحسين صحة الذاكرة، يمكنك ممارسة الرياضة بانتظام أو تناول غذاء صحي يشتمل على أحماض أوميجا 3 ومضادات الأكسدة أو الحصول على نوم كافي والتقليل من مستويات التوتر وتنشيط الذهن من خلال القراءة والألعاب الذهنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق