غوغل توسّع استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

تواصل شركة غوغل تسريع خطواتها في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنة عن مجموعة من الميزات والتحديثات التي تهدف إلى إدماج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في حياة المستخدمين اليومية، من الأطفال وحتى المحترفين.اضافة اعلان

 

ويأتي هذا التوسع مع اقتراب مؤتمر Google I/O المرتقب، حيث من المتوقع أن تُخصص الشركة حصة واسعة لعرض قدرات Gemini وNotebookLM وتجارب أندرويد المستقبلية.

"جيميناي للأطفال"


في خطوة لافتة تستهدف الجيل الناشئ، تعمل غوغل على إصدار نسخة مخصصة من روبوت المحادثة "جيميناي" للأطفال دون سن 13 عامًا، بشرط أن يكون حساب الطفل مُدارًا من قبل ولي الأمر عبر خدمة Family Link.


بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، بدأت الشركة بإرسال رسائل إلى أولياء الأمور لإعلامهم بأن أطفالهم سيكون بمقدورهم قريبًا استخدام جيميناي للمساعدة في أداء الواجبات، وطرح الأسئلة، وحتى تأليف القصص.


لكن، رغم تأكيد الشركة على تفعيل أدوات رقابة وأمان صارمة، عبّرت جهات كـ"اليونيسف" عن مخاوف من أن هذه التجربة قد تُربك الأطفال أو تُضعف مهارات التفكير النقدي لديهم، لا سيما في ظل طمس الفروقات بين الإنسان والآلة.

هواتف أندرويد تتحول إلى حواسيب


إلى جانب جهودها في الذكاء الاصطناعي، تعمل غوغل على تطوير وضع سطح المكتب (Desktop Mode) داخل أندرويد، والذي يتيح تحويل الهاتف إلى بيئة تشبه الحواسيب المكتبية عند ربطه بشاشات خارجية.


تُظهر النسخ التجريبية واجهة تُشبه نظام ويندوز مع شريط مهام دائم، ودعم لتعدد النوافذ، وتنسيق بينها بالسحب والإفلات.


ورغم أن شركات مثل سامسونج (Samsung DeX) وهواوي سبقتها في هذا المجال، فإن دخول غوغل المباشر على خط التجربة قد يُحدث نقلة حقيقية، خاصة على أجهزة Pixel التي باتت أكثر تكاملاً من حيث الأداء مع الملحقات الطرفية.

الذكاء الاصطناعي في خدمة الدراسة والتحليل


ضمن توجهها نحو الأدوات المعرفية، تستعد غوغل لإطلاق تطبيق مستقل لخدمة NotebookLM على الهواتف بتاريخ 20 مايو 2025، بالتزامن مع مؤتمر Google I/O.
هذه الأداة، التي بدأت كمشروع "Tailwind"، تطورت إلى منتج ذكي قادر على تحليل مستندات PDF، ومقالات الإنترنت، ومقاطع YouTube، وتحويلها إلى ملخصات قابلة للتحقق، وأحيانًا إلى عروض صوتية بأسلوب بودكاست.


يدعم التطبيق حاليًا أكثر من 50 لغة بينها العربية، ويُعد خطوة هامة نحو تقديم تجربة تعليمية غنية ومستندة إلى مصادر موثوقة مقارنة بالتطبيقات الأخرى التي تفتقر للشفافية في معالجة البيانات.

وكل هذه المبادرات تؤكد أن غوغل تسير نحو دمج الذكاء الاصطناعي في جميع تفاصيل حياة المستخدم، من خلال تقديم أدوات مرنة وآمنة، يمكن تخصيصها حسب الفئة العمرية أو الغرض التعليمي أو المهني. ويبدو أن مؤتمر Google I/O هذا العام سيكون نقطة تحول تكشف عن مستقبل متكامل بين الهواتف، الحوسبة، والتعليم.- وكالات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق