تكسر الأظافر وضعفها من المشكلات الشائعة التي تواجه الكثير من الأشخاص، وهي لا تقتصر على تأثيرها الجمالي فقط بل قد تكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية أو نقص في بعض العناصر الغذائية، والأظافر الضعيفة والهشة قد تنكسر بسهولة أو تتقشر مما يسبب الإزعاج ويؤثر على مظهر اليدين، ولمعرفة أسباب تكسر الأظافر وضعفها يجب التعمق في العوامل المؤثرة على صحة الأظافر والطرق التي تؤدي إلى تدهور حالتها.

نقص الفيتامينات والمعادن

يعتبر نقص بعض الفيتامينات والمعادن من أبرز أسباب ضعف الأظافر، ونقص البيوتين أو فيتامين B7 يؤثر بشكل كبير على قوة الأظافر ويجعلها عرضة للتكسر، كما أن نقص الحديد يؤدي إلى ما يعرف بأظافر الملعقة حيث تصبح الأظافر رقيقة وهشة، وأيضًا نقص الكالسيوم والزنك يساهم في تدهور صحة الأظافر ويجعلها أكثر عرضة للتقشر.

الجفاف والتعرض المفرط للماء

تعرض الأظافر للماء بشكل متكرر يمكن أن يؤدي إلى جفافها وضعف بنيتها، فغسل اليدين المتكرر أو استخدام المنظفات القوية دون ارتداء قفازات يسبب فقدان الرطوبة الطبيعية في الأظافر، مما يجعلها جافة وهشة، وحتى الاستخدام المتكرر لمزيل طلاء الأظافر الذي يحتوي على مواد كيميائية قوية، مثل الأسيتون، يساهم في تدهور حالة الأظافر.

التغيرات الهرمونية

تلعب التغيرات الهرمونية دورًا كبيرًا في صحة الأظافر خاصة عند النساء، وخلال فترات مثل الحمل أو سن اليأس قد تضعف الأظافر نتيجة تغير مستوى الهرمونات في الجسم، وهذا الضعف يكون عادة مؤقتًا، لكن يتطلب العناية الفائقة للحفاظ على الأظافر من التكسر.

الأمراض الجلدية والصحية

بعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية، يمكن أن تؤثر على صحة الأظافر وتجعلها ضعيفة ومتشققة، وأيضًا الأمراض المزمنة مثل قصور الغدة الدرقية والسكري قد تكون سببًا في تكسر الأظافر، وفي هذه الحالات لا بد من استشارة الطبيب لعلاج المشكلة الأساسية لتحسين حالة الأظافر.

العوامل الخارجية وأسلوب الحياة

أسلوب الحياة اليومي قد يكون سببًا رئيسيًا في ضعف الأظافر، واتباع نظام غذائي غير متوازن يفتقر إلى البروتينات والفيتامينات يؤثر سلبًا على صحة الأظافر، وأيضًا العادات السيئة مثل قضم الأظافر أو استخدام الأظافر كأداة لفتح الأشياء تؤدي إلى تكسرها بمرور الوقت.