Local

-OneArabia

أكد محمد السلامة، رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الملكية الفكرية، على الحاجة الماسة لحماية الملكية الفكرية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وأشار إلى أن ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي قد زاد من هذه الضرورة. وفي كلمته خلال فعالية اليوم العالمي للملكية الفكرية التي نظمتها جامعة الدول العربية، أكد على الدور المزدوج للذكاء الاصطناعي في تعزيز الإبداع وطرح تحديات جديدة في مجال حماية حقوق النشر والعلامات التجارية.

أوضح السلامة أن الذكاء الاصطناعي يُعقّد تحديد ملكية الأعمال الفنية أو الموسيقية المُولّدة به. ويتطلب هذا الوضع إطارًا قانونيًا متينًا ووعيًا مجتمعيًا متزايدًا لحماية الإبداعات البشرية من النسخ غير المصرّح به. وأكد أن معالجة هذه القضايا أمرٌ بالغ الأهمية للحفاظ على سلامة حقوق الملكية الفكرية.

تدعم الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الإبداع والابتكار في مختلف القطاعات. وأشار السلامة إلى أن هذه الاستراتيجية تُعزز قيمة الملكية الفكرية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى تهيئة بيئة مواتية للابتكار مع تعزيز احترام حقوق الملكية الفكرية.

تأسست جمعية حماية الملكية الفكرية بهدف التوعية بحقوق الملكية الفكرية وانتهاكاتها. وتعمل الجمعية على بناء ثقافة تحترم هذه الحقوق بالتنسيق مع الجهات المعنية وتدريب الكوادر الوطنية. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم المبدعين وأصحاب العلامات التجارية وبراءات الاختراع.

وأوضح السلامة أن الجمعية تُنظم برامج وفعاليات توعوية لنشر الثقافة القانونية والدفاع عن حقوق الملكية الفكرية، بهدف الحد من الممارسات غير القانونية ودعم المبتكرين في تسجيل حقوق ملكيتهم الفكرية بفعالية.

يتماشى احتفال هذا العام مع أهداف الجمعية في تعزيز الوعي بحقوق المبدعين في الموسيقى. وأكد السلامة أن حماية الملكية الفكرية ليست مجرد التزام قانوني، بل هي استثمار في الإبداع البشري المستقبلي. وحثّ على التعاون الجماعي في هذا المجال الحيوي.

With inputs from SPA

Story first published: Wednesday, May 7, 2025, 1:32 [GST]