دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك الفنّانان المصريان محمد وكريم نجلي الفنّان الراحل محمود عبدالعزيز، إعلانًا صادمًا عبر حساباتهما الرسمية على مواقع التواصل، الأربعاء، يؤكد بطلان ادِّعاء سيدة بأن والدهم "كان متزوجًا بها حتى أيّامه الأخيرة".
وجاء في البيان الذي أتى تحت عنوان "هام من ورثة الفنّان محمود عبدالعزيز"، والصادر عن مكتب المحامي بالنقص أحمد طنطاوي: "قامت إحدى السيدات بإقامة دعوى قضائية، وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأنّ الوالد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه، وتارّة أخرى بأن المأذون قام بتزوير إشهاد طلاقها".
وأشار البيان إلى صدور "كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي، وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، وجاءت تأكيدًا على صحّة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج".
وبناء عليه، وبحسب البيان أعلن ورثة محمود عبدالعزيز أنّ "ادِّعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجًا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض افتراء، لا أساس له من الصحّة، وأنّ العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998، ما هي إلاّ علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي، وبين منسقة أعمال، ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات".

ورغم أن البيان لم يشر بالاسم إلى الإعلامية المصرية بوسي شلبي، التي كانت تقدم نفسها على أنها أرملة محمود عبدالعزيز الذي توفي في عام 2016، إلا أنه من المرجح أنّ ورثة الفنّان الراحل كانوا يقصدونها ببيانهم.
في فبراير/ شباط الماضي، أصدرت بوسي بيانًا عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل، صدر عن مكتب حسام نبيل للمحاماة والاستشارات القانونية بالإسكندرية، نفى ما تداولته مواقع إخبارية وصفحات اجتماعية، في إشارة لتداول خبر طلاقها من الراحل محمود عبدالعزيز قبل وفاته.
وجاء في البيان أنّ "البعض قام بتزوير بعض الأوراق، والمستندات من أجل الحصول على قطعة أرض بدون وجه حق"، وأشار إلى أن "الأمر محل تحقيق قضائي".
وقال البيان على لسان بوسي شلبي إنها "أرملة المرحوم محمود عبدالعزيز، وكانت زوجته حتى وفاته".
0 تعليق