loading ad...
عمان- ضرب فريقا الحسين إربد والوحدات موعدا في المباراة النهائية من مسابقة كأس الأردن لكرة القدم، والتي ستقام مساء الاثنين المقبل، في ختام الموسم الكروي 2024-2025، والذي منحهما المشاركة رسميا للمرة الثانية في دوري أبطال آسيا “2” للموسم المقبل.اضافة اعلان
وتأهل الحسين إربد إلى المشهد الختامي، بعد فوزه الثمين على نظيره الفيصلي بنتيجة 1-0، ، في اللقاء الذي جرى بينهما مساء أمس على استاد عمان الدولي، ضمن مباريات المربع الذهبي للمسابقة.
وسجل هدف فريق الحسين الوحيد يوسف أبو جلبوش “صيصا” عند الدقيقة 75، ليمنح فريقه بطاقة العبور للنهائي أملا بحصد لقب البطولة للمرة الأولى بتاريخ النادي، وتحقيق “الثلاثية” المحلية بعد الفوز بلقب الدوري وكأس السوبر.
وفي المباراة الثانية، ابتسمت ركلات الترجيح لفريق الوحدات على حساب الأهلي بالفوز 5-4 بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي احتضنه استاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة.
وتقام المباراة النهائية لبطولة الكأس بنسختها الثالثة والأربعين يوم الاثنين المقبل، على أن يتم تحديد ملعب اللقاء من خلال قرعة تقام باتحاد الكرة.
وشهدت مباراة الحسين إربد والفيصلي متابعة المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي على المنصة الرئيسة، لرصد لاعبي الطرفين قبل إعلانه الأسبوع المقبل عن القائمة النهائية لـ”النشامى” للمباراتين المقبلتين أمام عُمان والعراق بتصفيات كأس العالم.
الفيصلي 0 الحسين إربد 1
وبدأ المدير الفني لفريق الفيصلي جمال أبو عابد بتشكيلة أساسية مكونة من نور الدين بني عطية، عمر الشيخ تراوري، هادي الحوراني، حسام أبو الذهب، براء مرعي، محمد الحمروني، محمد كحلان، فضل هيكل، عبيدة السمارنة، أحمد العرسان وأمادو موتاري.
واعتمد المدير الفني لفريق الحسين إربد أحمد هايل بصفة أساسية على كل من يزيد أبو ليلى، أدهم القريشي، سعد الروسان، عبد الله نصيب “ديارا”، إيتالو سيلفا، إحسان حداد، رجائي عايد، عبد الجليل أجاغون، محمود مرضي، يوسف أبو جلبوش “صيصا” ورزق بني هاني.
وساد التحفظ على معظم فترات الشوط الأول من جانب الطرفين خوفا من تلقي هدف مبكر، مع أفضلية للحسين إربد في الاستحواذ على الكرة، ليهدر مرضي فرصتين عند الدقيقتين 28 و31، حيث تصدى حارس الفيصلي للتسديدة الأولى، فيما مرت التصويبة الثانية بجانب القائم الأيسر، لينتهي الشوط بدون تسجيل أهداف من الطرفين.
وظهر الفيصلي بصورة أفضل في الشوط الثاني، حيث مرت رأسية أبو الذهب بجانب المرمى عند الدقائق الأولى، فيما أهدر مرعي فرصة ثمينة للتسجيل أمام المرمى تسبب بعدها بخطأ لصالح المنافس.
وبعد محاولات عديدة من فريق الحسين إربد، تمكن يوسف أبو جلبوش “صيصا” من فك شيفرة مرمى الفيصلي، بتسجيله الهدف الوحيد لفريقه عند الدقيقة 75، بعد مجهود فردي مميز من الجهة اليسرى عبر مرضي، ليضعها “صيصا”بيسراه أرضية على يمين الحارس، ويمتنع عن الاحتفال بالهدف احتراما لناديه الأم.
ورمى أبو عابد بكافة أوراقه الهجومية لتعديل الكفة بالزج بورقة بكر كلبونة ومنذر أبو عمارة وقصي المنصوري، فيما شارك من الحسين إربد مجدي عطار ومحمد أبو زريق “شرارة” ومحمد الداود، ليهدر الحسين إربد أكثر من فرصة خطيرة لتعزيز النتيجة، قبل أن يعلن الحكم السعودي خالد الطريق عن صافرة النهاية بتأهل الحسين للمشهد الختامي للمرة الثانية على التوالي.
الأهلي 0 (4) الوحدات 0 (5)
الوحدات يهاجم والأهلي يدافع، “سيناريو” غلف مجريات الشوط الأول، لكن اتضح في بطء التحضير وغياب السرعة والخطورة الفعلية من ثأثير صدمة الدوري، والتي بقيت تعليمات المدير الفني بتسريع الألعاب وتنويع حلول الاختراق، معتمدا على قدرات محمود شوكت، وصالح راتب وعامر جاموس حول الدائرة، ويتبادل سيزار ومحمد موالي الاختراق من الاطراف لكمال العمليات الهجومية خلف إبراهيم صبرة.
الأهلي اعتمد على الدفاع المتقدم من وسط الملعب، وفق تعليمات المدير الفني بشار بني ياسين، معولا على حيوية محمد الرازم، أحمد أبوكبير، محمد حداد ومحمد عز الدين لإغلاق المساحات والإبقاء على مقربة من رجال الدفاع حسام أبوسعدة، ليث أبورحال، ومحمد الشطي ومهدي البري أمام حارس المرمى ربيع عز الدين، ودفع الخطورة الوحداتية بعيدا، رغم أن مصطفى كمال وضع إبراهيم صبرة في وضع موات للتسجيل، إلا أن الأخير أفلت الكرة بطريقة غريبة.
دفاعات الوحدات التي تواجد فيها دانيال عفانة، عرفات الحاج، فراس شلباية، مصطفى كمال، وحارس المرمى عبدالفاخوري، لم يشعروا بالخطورة وغابت فاعلية الأسكتلندي لايتون، فيما “شلال” الهجمات الوحداتية تتواصل على مرمى عز الدين، الذي هدده موالي بكرتين حولهما إلى ركنية، فيما مرت رأسية صالح راتب فوق المرمى بعد كرة جاموس الأنيقة، وضربت تسديدة جاموس في الشباك الجانبية لمرمى عزالدين.
ولم يستثمر لاعب الأهلي أنس أبوطعيمة ركلة الجزاء التي احتسبت بالدقيقة 46، بعد إعثار مدافع الوحدات عرفات الحاج لأحمد ابوكبير، وسددها فوق المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
حوار سلبي
وواصل الوحدات بذات الأسلوب بالشوط الثاني، لكن خطواته ثقيلة وأداء بلا روح، وإن حاصر ملعب الاهلي، وبقي الاخطر في ظل التزام لاعبي الاهلي بالشكل الدفاعي المتكاتف بين الخطوط، ليتبادل سيزار وصبرة الكرة، التي وضعت سيزار في “صندوق” الاهلي، وسدد كرة قوية تألق حارس المرمى ربيع عز الدين في تحويلها إلى ركنية.
وامتد الوحدات إلى الثلث الاخير من ملعب الأهلي، لتقف رأسية إبراهيم صبرة في أحضان ربيع، فيما لم يحسن راتب وسيزار استثمار الدربكة أمام بوابة مرمى الأهلي لتمر الكرة بعيدا، وذات الأمر تكرر مع سيزرا وصبرة بذات السيناريو، واستمر مسلسل اضاعة الفرص الوحداتية، وإن رد الأهلي بهجمة مرتدة وصلت أبوطعيمة الذي سدد كرة زاحفة مرت بجوار مرمى الفاخوري.
وجاءت حلول المدربين التكتيكية، واستعان الوحدات بهداف الفريق والدوري هيثم سمرين والمحترف جوزيف، فيما طرح مدرب الاهلي عزالدين أبو سعود وعمر حق ومحمود جمال، فيما الوحدات يواصل عرضه الهجومي ويقابله الأهلي بالدفاع، وافتقد لاعبو الوحدات التركيز في ملعب الأهلي، وظهر سمرين في إحدى كراته التي مرت فوق مرمى الأهلي، ومررت دقائق المباراة والوقت المضاف دون تغيير لتنتهي المباراة بالتعادل بنتيجة 0-0 ليتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح.
“الحظ” يبتسم للوحدات
ابتسم الحظ للوحدات في ركلات الترجيح بفوزه بنتيجة 5-4، حين سجل له فراس شلباية، جوزيف، محمود شوكت، سيزار، وعبدالله الفاخوري، فيما سجل للأهلي محمود جمال، محمد الشطي، محمد عزالدين، محمد الرازم، وأهدر محمد حداد، والتي أهلت الوحدات للنهائي للمرة الثالثة في تاريخه للدفاع عن اللقب الذي حمله في آخر موسمين.
وتأهل الحسين إربد إلى المشهد الختامي، بعد فوزه الثمين على نظيره الفيصلي بنتيجة 1-0، ، في اللقاء الذي جرى بينهما مساء أمس على استاد عمان الدولي، ضمن مباريات المربع الذهبي للمسابقة.
وسجل هدف فريق الحسين الوحيد يوسف أبو جلبوش “صيصا” عند الدقيقة 75، ليمنح فريقه بطاقة العبور للنهائي أملا بحصد لقب البطولة للمرة الأولى بتاريخ النادي، وتحقيق “الثلاثية” المحلية بعد الفوز بلقب الدوري وكأس السوبر.
وفي المباراة الثانية، ابتسمت ركلات الترجيح لفريق الوحدات على حساب الأهلي بالفوز 5-4 بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي احتضنه استاد الملك عبد الله الثاني في القويسمة.
وتقام المباراة النهائية لبطولة الكأس بنسختها الثالثة والأربعين يوم الاثنين المقبل، على أن يتم تحديد ملعب اللقاء من خلال قرعة تقام باتحاد الكرة.
وشهدت مباراة الحسين إربد والفيصلي متابعة المدير الفني للمنتخب الوطني جمال سلامي على المنصة الرئيسة، لرصد لاعبي الطرفين قبل إعلانه الأسبوع المقبل عن القائمة النهائية لـ”النشامى” للمباراتين المقبلتين أمام عُمان والعراق بتصفيات كأس العالم.
الفيصلي 0 الحسين إربد 1
وبدأ المدير الفني لفريق الفيصلي جمال أبو عابد بتشكيلة أساسية مكونة من نور الدين بني عطية، عمر الشيخ تراوري، هادي الحوراني، حسام أبو الذهب، براء مرعي، محمد الحمروني، محمد كحلان، فضل هيكل، عبيدة السمارنة، أحمد العرسان وأمادو موتاري.
واعتمد المدير الفني لفريق الحسين إربد أحمد هايل بصفة أساسية على كل من يزيد أبو ليلى، أدهم القريشي، سعد الروسان، عبد الله نصيب “ديارا”، إيتالو سيلفا، إحسان حداد، رجائي عايد، عبد الجليل أجاغون، محمود مرضي، يوسف أبو جلبوش “صيصا” ورزق بني هاني.
وساد التحفظ على معظم فترات الشوط الأول من جانب الطرفين خوفا من تلقي هدف مبكر، مع أفضلية للحسين إربد في الاستحواذ على الكرة، ليهدر مرضي فرصتين عند الدقيقتين 28 و31، حيث تصدى حارس الفيصلي للتسديدة الأولى، فيما مرت التصويبة الثانية بجانب القائم الأيسر، لينتهي الشوط بدون تسجيل أهداف من الطرفين.
وظهر الفيصلي بصورة أفضل في الشوط الثاني، حيث مرت رأسية أبو الذهب بجانب المرمى عند الدقائق الأولى، فيما أهدر مرعي فرصة ثمينة للتسجيل أمام المرمى تسبب بعدها بخطأ لصالح المنافس.
وبعد محاولات عديدة من فريق الحسين إربد، تمكن يوسف أبو جلبوش “صيصا” من فك شيفرة مرمى الفيصلي، بتسجيله الهدف الوحيد لفريقه عند الدقيقة 75، بعد مجهود فردي مميز من الجهة اليسرى عبر مرضي، ليضعها “صيصا”بيسراه أرضية على يمين الحارس، ويمتنع عن الاحتفال بالهدف احتراما لناديه الأم.
ورمى أبو عابد بكافة أوراقه الهجومية لتعديل الكفة بالزج بورقة بكر كلبونة ومنذر أبو عمارة وقصي المنصوري، فيما شارك من الحسين إربد مجدي عطار ومحمد أبو زريق “شرارة” ومحمد الداود، ليهدر الحسين إربد أكثر من فرصة خطيرة لتعزيز النتيجة، قبل أن يعلن الحكم السعودي خالد الطريق عن صافرة النهاية بتأهل الحسين للمشهد الختامي للمرة الثانية على التوالي.
الأهلي 0 (4) الوحدات 0 (5)
الوحدات يهاجم والأهلي يدافع، “سيناريو” غلف مجريات الشوط الأول، لكن اتضح في بطء التحضير وغياب السرعة والخطورة الفعلية من ثأثير صدمة الدوري، والتي بقيت تعليمات المدير الفني بتسريع الألعاب وتنويع حلول الاختراق، معتمدا على قدرات محمود شوكت، وصالح راتب وعامر جاموس حول الدائرة، ويتبادل سيزار ومحمد موالي الاختراق من الاطراف لكمال العمليات الهجومية خلف إبراهيم صبرة.
الأهلي اعتمد على الدفاع المتقدم من وسط الملعب، وفق تعليمات المدير الفني بشار بني ياسين، معولا على حيوية محمد الرازم، أحمد أبوكبير، محمد حداد ومحمد عز الدين لإغلاق المساحات والإبقاء على مقربة من رجال الدفاع حسام أبوسعدة، ليث أبورحال، ومحمد الشطي ومهدي البري أمام حارس المرمى ربيع عز الدين، ودفع الخطورة الوحداتية بعيدا، رغم أن مصطفى كمال وضع إبراهيم صبرة في وضع موات للتسجيل، إلا أن الأخير أفلت الكرة بطريقة غريبة.
دفاعات الوحدات التي تواجد فيها دانيال عفانة، عرفات الحاج، فراس شلباية، مصطفى كمال، وحارس المرمى عبدالفاخوري، لم يشعروا بالخطورة وغابت فاعلية الأسكتلندي لايتون، فيما “شلال” الهجمات الوحداتية تتواصل على مرمى عز الدين، الذي هدده موالي بكرتين حولهما إلى ركنية، فيما مرت رأسية صالح راتب فوق المرمى بعد كرة جاموس الأنيقة، وضربت تسديدة جاموس في الشباك الجانبية لمرمى عزالدين.
ولم يستثمر لاعب الأهلي أنس أبوطعيمة ركلة الجزاء التي احتسبت بالدقيقة 46، بعد إعثار مدافع الوحدات عرفات الحاج لأحمد ابوكبير، وسددها فوق المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
حوار سلبي
وواصل الوحدات بذات الأسلوب بالشوط الثاني، لكن خطواته ثقيلة وأداء بلا روح، وإن حاصر ملعب الاهلي، وبقي الاخطر في ظل التزام لاعبي الاهلي بالشكل الدفاعي المتكاتف بين الخطوط، ليتبادل سيزار وصبرة الكرة، التي وضعت سيزار في “صندوق” الاهلي، وسدد كرة قوية تألق حارس المرمى ربيع عز الدين في تحويلها إلى ركنية.
وامتد الوحدات إلى الثلث الاخير من ملعب الأهلي، لتقف رأسية إبراهيم صبرة في أحضان ربيع، فيما لم يحسن راتب وسيزار استثمار الدربكة أمام بوابة مرمى الأهلي لتمر الكرة بعيدا، وذات الأمر تكرر مع سيزرا وصبرة بذات السيناريو، واستمر مسلسل اضاعة الفرص الوحداتية، وإن رد الأهلي بهجمة مرتدة وصلت أبوطعيمة الذي سدد كرة زاحفة مرت بجوار مرمى الفاخوري.
وجاءت حلول المدربين التكتيكية، واستعان الوحدات بهداف الفريق والدوري هيثم سمرين والمحترف جوزيف، فيما طرح مدرب الاهلي عزالدين أبو سعود وعمر حق ومحمود جمال، فيما الوحدات يواصل عرضه الهجومي ويقابله الأهلي بالدفاع، وافتقد لاعبو الوحدات التركيز في ملعب الأهلي، وظهر سمرين في إحدى كراته التي مرت فوق مرمى الأهلي، ومررت دقائق المباراة والوقت المضاف دون تغيير لتنتهي المباراة بالتعادل بنتيجة 0-0 ليتم اللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح.
“الحظ” يبتسم للوحدات
ابتسم الحظ للوحدات في ركلات الترجيح بفوزه بنتيجة 5-4، حين سجل له فراس شلباية، جوزيف، محمود شوكت، سيزار، وعبدالله الفاخوري، فيما سجل للأهلي محمود جمال، محمد الشطي، محمد عزالدين، محمد الرازم، وأهدر محمد حداد، والتي أهلت الوحدات للنهائي للمرة الثالثة في تاريخه للدفاع عن اللقب الذي حمله في آخر موسمين.
0 تعليق