حث أكثر من 30 خبيرًا مستقلًا يتعاون مع الأمم المتحدة، دول العالم على أن تتحرك على الفور لمنع القضاء على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشدد الخبراء الذين يعملون بتفويض من مجلس حقوق الإنسان في المنظمة لكن لا يتكلمون باسم المنظومة الأممية، على "ضرورة أن تتحرك الدول لوضع حد للإبادة الجماعية الجارية، وتفكيك نظام الفصل العنصري، وضمان مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون جنبًا إلى جنبًا بحرية وكرامة".
أخبار متعلقة
صياغة حل عادل
وأكد الخبراء أن "الخيار جلي إما الوقوف موقف المتفرج ومشاهدة مذبحة الأبرياء أو المشاركة في صياغة حل عادل، وحثوا العالم على تجنب الهاوية الأخلاقية التي ننزلق إليها.
وأوضحوا أن الفظائع المتزايدة في غزة تمثل منعطفًا أخلاقيًا، مطالبين الدول بالتحرك الآن لوضع حد للعنف أو التفرج بأيد مكتوفة على القضاء على الفلسطينيين في غزة.
تهجير غالبية السكان
وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة للسيطرة على القطاع، تشمل تهجير غالبية السكان.
وأسفرت عمليات جيش الاحتلال عن دمار واسع في غزة، ومقتل عشرات الآلاف وكارثة إنسانية. ومنذ الثاني من مارس يمنع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون شخص.
ويوم الثلاثاء، قال وزير الاحتلال بتسلئيل سموتريتش خلال مشاركته في ندوة، إن غزة ستكون مدمرة بالكامل بعد انتهاء الحرب، وأن سكان القطاع سيبدأون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة" بعد نقلهم إلى جنوب القطاع.

وقف المجزرة والجوع والأمراض
وتساءل الخبراء وبينهم المقررة الأممية الخاصة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي "العالم يتفرج، فهل ستحترم الدول الأعضاء التزاماتها وتتدخل لوقف المجزرة والجوع والأمراض، فضلًا عن جرائم حرب أخرى وجرائم ضد الإنسانية ترتكب يُوميًا بلا عقاب؟"
وتابعوا: "فيما تناقش الدول المصطلحات الواجب استخدامها لمعرفة إن كانت إبادة جماعية أم لا، يواصل الاحتلال تدمير الحياة في غزة بلا هوادة، بهجمات برية وجوية وبحرية وسط تهجير ومجازر ترتكب بلا حسيب".
0 تعليق