عاد الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 10 سنوات، ليكتب صفحة جديدة في مسيرته التدريبية المميزة.

وتمكن إنريكي من قيادة فريقه الباريسي للفوز على أرسنال بنتيجة 2-1 مساء الأربعاء، ليضمن التأهل إلى النهائي بنتيجة إجمالية 3-1.

لويس إنريكي يعود لنهائي دوري الأبطال بعد 10 سنوات

وتعد هذه هي المرة الثانية التي يصل فيها إنريكي إلى نهائي دوري الأبطال، بعد أن حقق الإنجاز ذاته عام 2015 مع برشلونة، حين قاد الفريق الكتالوني للتتويج باللقب على حساب يوفنتوس الإيطالي، في المباراة النهائية التي أقيمت على الملعب الأولمبي في برلين، وانتهت 3-1 لصالح برشلونة.

ويكرر إنريكي سيناريو النهائي في ألمانيا، حيث سيلعب هذه المرة على ملعب "أليانز أرينا" في ميونخ، وأمام خصم إيطالي جديد هو إنتر ميلان، ويتفاءل أنصار سان جيرمان بإعادة التاريخ نفسه على الأراضي الألمانية.

وكان إنريكي في نسخة 2015، قد تجاوز مواطنه بيب دوارديولا مدرب بايرن ميونخ حينها، في نصف النهائي، بينما تخطى في نسخة 2025 مواطنه ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال، في سيناريو يعيد الذكريات للمدرب الإسباني.

وتعيش الجماهير الباريسية حالة من الحماس والتفاؤل الحذر، إذ يحلم النادي بتحقيق أول لقب في تاريخه بدوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الأسمى الذي طال انتظاره منذ تأسيس الفريق.

ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية المرتقبة يوم 31 مايو الجاري، في مواجهة قوية أمام إنتر ميلان الذي يطمح بدوره للموصول إلى منصة التتويج.