Local

-OneArabia

يُحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة عالميًا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، في ثاني سبت من شهر مايو من كل عام. يهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها، ورفع مستوى الوعي بالتهديدات التي تواجهها هذه الطيور وأهميتها البيئية.

يُشدد شعار هذا العام، "مساحة مشتركة، مدن صديقة للطيور"، على دمج الطيور المهاجرة في التخطيط الحضري. ويُبرز ضرورة الحد من التهديدات البيئية التي تواجهها في المدن. تُمثل المناطق الحضرية محطات توقف أساسية لهذه الطيور، مما يُشجع على الممارسات المستدامة ويعزز السياحة البيئية.

تُعدّ الطيور المهاجرة مؤشرات حيوية على صحة البيئة والتنوع البيولوجي. وتُبرز هجرتها الحاجة إلى مواسم هجرة مستمرة وحرية الحركة. وتلعب هذه الطيور دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن البيئي على الأرض.

يسعى المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المملكة جاهدًا لحماية الحياة البرية، بما فيها الطيور المهاجرة. وتشمل هذه الجهود تنظيم الصيد وتطبيق قوانين صارمة بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان استدامة التنوع البيولوجي.

يُشكّل التلوث تهديدًا خطيرًا للطيور المهاجرة خلال رحلاتها، مما يؤثر على تغير المناخ. تُساعد المدن الصديقة للطيور على تقليل الاصطدام بالمباني الزجاجية، والتلوث الضوئي، والضوضاء، مما يُهيئ بيئات أكثر أمانًا لهذه الأنواع.

نفذت المملكة العربية السعودية إجراءاتٍ تتعلق بمواسم الصيد من خلال منصة "فطيري". يُجري المركز مسوحاتٍ ميدانية، ويرصد مسارات هجرة الطيور، ويُحدّث قوائم الطيور، ويدعم برامج البحث في المناطق الساحلية والبرية.

جهود الحفاظ على البيئة في المملكة العربية السعودية

تهدف جهود المملكة إلى الحفاظ على بيئتها الطبيعية، التي تُعدّ محطةً أساسيةً في مسارات هجرة الطيور العالمية. وقد بلغ إجمالي عدد أنواع الطيور المُسجّلة في المملكة 499 نوعًا، منها 223 نوعًا مُتكاثرًا. كما يوجد في المملكة ما يقارب 180 نوعًا من الطيور المائية.

بدأ اليوم العالمي للطيور المهاجرة عام ٢٠٠٦ للاحتفال بهذه المناسبة سنويًا في جميع أنحاء العالم. ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الطيور المهاجرة والعمل على حمايتها من خلال التصدي للتهديدات التي قد تؤدي إلى انقراضها.

With inputs from SPA

Story first published: Saturday, May 10, 2025, 17:14 [GST]