ينصح الخبراء بالاستعانة بالبيانات البيومترية، نظرًا لقدرتها الكبيرة على تعزيز الأمان، وتحسين تجربة المستخدم، على سبيل المثال، يُعد تزوير البيانات البيومترية أصعب من تزوير كلمة مرور أو رقم تعريف شخصي (PIN)، فهي لا يمكن اختراقها مثل وسائل الأمان الأخرى، مما يُضيف طبقة أمان إضافية للوصول إلى المعلومات الحساسة أو المواقع التي يتطلب فيها التحقق من هوية الشخص أساليب أكثر فعالية من التحقق التقليدي من الهوية.
كيفية حماية بياناتك البيومترية
يمكن زيادة أمان بياناتك البيومترية من خلال اتباع مجموعة من النصائح كالتالي:
1- استخدم حلاً أمنيًا على أجهزتك للتعرف على الأنشطة المشبوهة والبرامج الضارة المصممة لالتقاط بياناتك الحيوية أو نقلها.
2- كن حذرًا عند استخدام فلاتر وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تستخدم العديد من التطبيقات ميزات التعرف على الوجه لإضافة تأثيرات إلى صورك الشخصية، وبالتالي يرجى التأكد من أنها تخزن أو تشارك بيانات وجهك.
3- إذا طُلب منك استخدام البيانات الحيوية في العمل أو لدى أحد مقدمي الخدمات، فلا تخف من السؤال عن مكان تخزينها ومن لديه حق الوصول إليها.
راقب حسابك وكن على أهبة الاستعداد، إذا تعذر عليك فجأة تسجيل الدخول إلى حساب ما، أو تلقيت تنبيهات بمحاولات تسجيل دخول مشبوهة، فسارع بالتصرف، من خلال تغيّير كلمات المرور أو أرقام التعريف الشخصية المرتبطة بهذا الحساب.
استخدم خدمات حماية الهوية، مع أنها لا تحمي بياناتك الحيوية مباشرةً، إلا أنها تُنبهك في حال تعرض معلوماتك الشخصية للاختراق، بما في ذلك أي اختراق للبيانات الحيوية.
0 تعليق