loading ad...
عمان- أعلنت كتائب عز الدين القسام الإفراج عن الأسير الصهيوني الأميركي عيدان ألكسندر بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والإدارة الأميركية.اضافة اعلان
وبحسب مسؤولين أميركيين، يفترض أن يفضي إطلاق عيدان من قبل كتائب القسام في خان يونس إلى مفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، وذلك رغم إعلان حكومة بنيامين نتنياهو تصميمها على مواصلة الحرب.
وقالت حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان إنها تحث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة العمل لإنهاء الحرب، وإنها "جاهزة للشروع في مفاوضات للوصول لاتفاق يؤدي لانسحاب الاحتلال وإنهاء الحصار وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".
تدخل عملية إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير "عيدان ألكسندر"، الذي يحمل الجنسية الأميركية، في إطار خطوات أوسع تهدف إلى إطلاق مفاوضات جادة لإتمام "صفقة" تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر، ما لم ينفذ الاحتلال تهديده باجتياح بري من شأنه أن ينسف كل مساعي التهدئة من جديد.
ومن المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل ما كشفته حركة "حماس" عن اتصالات جدية جرت مع الإدارة الأميركية بشأن وقف عدوان الاحتلال على غزة، بخاصة بعد تصريح الرئيس "دونالد ترامب"، أمس، التي أشاد فيها بقرار "حماس" إطلاق سراح "ألكسندر"، معرباً عن أمله بإطلاق سراح جميع الأسرى، و"إنهاء الحرب الوحشية على غزة"، وفق تعبيره.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تجديد الرئيس "ترامب" تعهده بتسهيل إيصال الغذاء والمساعدات للفلسطينيين في غزة، فيما أكدت الإدارة الأميركية أن آلية أميركية لدعم إيصال المساعدات إلى القطاع ستدخل حيز التنفيذ قريباً.
في حين لوحت حكومة الاحتلال بتوسيع عملياتها البرية في قطاع غزة في حال غادر الرئيس "ترامب" المنطقة بعد زيارته المرتقبة بدون تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، بهدف تكثيف الضغط على "حماس" وفرض شروط ميدانية جديدة.
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، جهاد طه، إن إطلاق سراح الجندي ألكسندر" هدفه وقف العدوان على غزة، وإدخال المعونات وإطلاق مفاوضات الصفقة الشاملة، مبيناً أن الحركة "تتوقع إعلانا أميركيا بشأن إطلاق مفاوضات شاملة تفضي إلى وقف الحرب".
وطالب طه، الجانب الأميركي بالضغط على حكومة الاحتلال وإلزامها بما اتفق عليه مع حماس"، مؤكداً أن الحركة "تستهدف التوصل لاتفاق يوقف الحرب وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة".
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس حركة "حماس" في غزة، رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، إنه "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، أجرت الحركة اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية".
وأضاف الحية، في تصريح له أمس، أن الحركة "أبدت إيجابية عالية، حيث يتم إطلاق سراح الجندي "ألكسندر"، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد أن الحركة "مستعدة للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار".
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "محمد الهندي" إن المقاومة لن تفرج عن أسرى الاحتلال طالما استمر العدوان على قطاع غزة.
وأشار الهندي إلى أن "حماس" تفضل التوصل لاتفاق شامل على أساس صيغة الكل مقابل الكل، لكنها منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل على مراحل، مؤكداً أن مطلب الاحتلال بنزع سلاح المقاومة غير مقبول على الإطلاق، ويعني بداية التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، و"هذا لن يحدث"، وفق تأكيده.
وتمنع سلطات الاحتلال منذ ما يقرب من عشرة أسابيع إدخال أي إمدادات غذائية إنسانية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ المجتمعية والجمعيات الخيرية، في وقت أعلنت فيه المنظمات الدولية العاملة في القطاع عن نفاد مستودعاتها من المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال.
وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار (مارس) الماضي، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد استشهد منذ خرق الاحتلال للاتفاق، ألفان و 701 فلسطيني، وأصيب 7 آلاف و432 آخرون، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي أدت لارتقاء أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
وبحسب مسؤولين أميركيين، يفترض أن يفضي إطلاق عيدان من قبل كتائب القسام في خان يونس إلى مفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، وذلك رغم إعلان حكومة بنيامين نتنياهو تصميمها على مواصلة الحرب.
وقالت حركة حماس بعد الإفراج عن عيدان إنها تحث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مواصلة العمل لإنهاء الحرب، وإنها "جاهزة للشروع في مفاوضات للوصول لاتفاق يؤدي لانسحاب الاحتلال وإنهاء الحصار وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".
تدخل عملية إطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير "عيدان ألكسندر"، الذي يحمل الجنسية الأميركية، في إطار خطوات أوسع تهدف إلى إطلاق مفاوضات جادة لإتمام "صفقة" تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر، ما لم ينفذ الاحتلال تهديده باجتياح بري من شأنه أن ينسف كل مساعي التهدئة من جديد.
ومن المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل ما كشفته حركة "حماس" عن اتصالات جدية جرت مع الإدارة الأميركية بشأن وقف عدوان الاحتلال على غزة، بخاصة بعد تصريح الرئيس "دونالد ترامب"، أمس، التي أشاد فيها بقرار "حماس" إطلاق سراح "ألكسندر"، معرباً عن أمله بإطلاق سراح جميع الأسرى، و"إنهاء الحرب الوحشية على غزة"، وفق تعبيره.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تجديد الرئيس "ترامب" تعهده بتسهيل إيصال الغذاء والمساعدات للفلسطينيين في غزة، فيما أكدت الإدارة الأميركية أن آلية أميركية لدعم إيصال المساعدات إلى القطاع ستدخل حيز التنفيذ قريباً.
في حين لوحت حكومة الاحتلال بتوسيع عملياتها البرية في قطاع غزة في حال غادر الرئيس "ترامب" المنطقة بعد زيارته المرتقبة بدون تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، بهدف تكثيف الضغط على "حماس" وفرض شروط ميدانية جديدة.
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، جهاد طه، إن إطلاق سراح الجندي ألكسندر" هدفه وقف العدوان على غزة، وإدخال المعونات وإطلاق مفاوضات الصفقة الشاملة، مبيناً أن الحركة "تتوقع إعلانا أميركيا بشأن إطلاق مفاوضات شاملة تفضي إلى وقف الحرب".
وطالب طه، الجانب الأميركي بالضغط على حكومة الاحتلال وإلزامها بما اتفق عليه مع حماس"، مؤكداً أن الحركة "تستهدف التوصل لاتفاق يوقف الحرب وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة".
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس حركة "حماس" في غزة، رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، إنه "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، أجرت الحركة اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية".
وأضاف الحية، في تصريح له أمس، أن الحركة "أبدت إيجابية عالية، حيث يتم إطلاق سراح الجندي "ألكسندر"، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكد أن الحركة "مستعدة للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار".
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "محمد الهندي" إن المقاومة لن تفرج عن أسرى الاحتلال طالما استمر العدوان على قطاع غزة.
وأشار الهندي إلى أن "حماس" تفضل التوصل لاتفاق شامل على أساس صيغة الكل مقابل الكل، لكنها منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل على مراحل، مؤكداً أن مطلب الاحتلال بنزع سلاح المقاومة غير مقبول على الإطلاق، ويعني بداية التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، و"هذا لن يحدث"، وفق تأكيده.
وتمنع سلطات الاحتلال منذ ما يقرب من عشرة أسابيع إدخال أي إمدادات غذائية إنسانية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ المجتمعية والجمعيات الخيرية، في وقت أعلنت فيه المنظمات الدولية العاملة في القطاع عن نفاد مستودعاتها من المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال.
وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار (مارس) الماضي، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد استشهد منذ خرق الاحتلال للاتفاق، ألفان و 701 فلسطيني، وأصيب 7 آلاف و432 آخرون، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي أدت لارتقاء أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
0 تعليق