حسين الدرازي

تتجه أنظار عشاق كرة السلة البحرينية إلى صالة مدينة خليفة الرياضية في الساعة السابعة من مساء الأربعاء 14 مايو، حيث تحتضن المباراة النهائية لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، في مواجهة مرتقبة تجمع بين المنامة حامل اللقب، والمحرق المتألق هذا الموسم.

وتحمل هذه النسخة الرقم 51 من البطولة بمختلف مسمياتها، والتاسعة تحت مسمى “كأس خليفة بن سلمان”، حيث سبق أن أقيمت 42 نسخة تحت مسمى “كأس الاتحاد”، ويتصدر المنامة قائمة الأبطال برصيد 22 لقباً، يليه الأهلي بـ15 لقباً، ثم المحرق بـ8 ألقاب، فيما توج كل من الحالة بثلاثة ألقاب، وسترة والرفاع بلقب واحد لكل منهما، أما في النسخ الثماني الماضية تحت المسمى الحالي، فقد توج المنامة والأهلي بثلاثة ألقاب لكل منهما، مقابل لقب وحيد لكل من المحرق والرفاع.

ويدخل المنامة اللقاء بهدف إنقاذ موسمه بعد الخروج المرير من نصف نهائي الدوري أمام الأهلي، وكذلك وداعه المبكر من بطولة السوبرليغ الآسيوي، ويدرك الفريق أن الفوز بالكأس سيمثل تعويضاً معنوياً مهماً لجماهيره ولتاريخه العريق، وهو سيلعب مباراته الثانية هذا الموسم بقيادة مدربه الجديد الوطني عقيل ميلاد.

في المقابل، يسعى المحرق لتتويج جهوده المميزة هذا الموسم بلقب ثمين، وهو الذي لا يزال في قلب المنافسة على لقب الدوري حيث يترقب نهائياً آخر أمام الأهلي، ويعتمد الفريق على استقراره الفني وتوهج لاعبيه المحليين والمحترفين لتخطي حامل اللقب واقتناص اللقب الثاني في تاريخه تحت المسمى الحالي، وبقيادة المدرب الوطني حسين قاهري.

المواجهة تعد بالكثير، ليس فقط لطبيعة المنافسة القوية بين الفريقين، بل لما تمثله هذه الكأس من قيمة تاريخية ومعنوية في سجل كرة السلة البحرينية.