رئيس جامعة النيل: مهمة الجامعة هي تطوير البحث العلمي وتشجيع الابتكار واحتضان الشركات الناشئة
وزير الأوقاف: بناء الإنسان وصناعة الحضارة هما محور التعاون بين وزارة الأوقاف وجامعة النيل
وزير الأوقاف: الخطاب الديني الحقيقي هو الذي يُحرّك العقول لتنتج وتُبدع وتبتكر
وزير الأوقاف: هدفنا بناء إنسان متوقد بالذكاء والعبقرية والطموح والأمل
وزير الأوقاف: نتطلع إلى تعاون ثلاثي بين الأوقاف وجامعة النيل وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
رئيس الجامعة: للدولة دور مهم في دعم جامعة النيل ورسالتها السامية في خدمة المجتمع وأبنائه
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في صالون جامعة النيل بعنوان: "الشباب وبناء المستقبل" بحضور الأستاذ الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل؛ وعدد من قيادات الجامعة.
بدأ اليوم باستقبال كريم مع سعادة رئيس الجامعة، مع عرض وجيز لرؤية الجامعة ورسالتها ومراحل تطورها وأهدافها؛ مع بيان الكليات والتخصصات النوعية التي أطلقتها الجامعة أو بصدد إطلاقها قريبًا. ثم رحب وزير الأوقاف بالسادة الحضور معربًا عن سعادته أن يكون في محضن جامعة النيل، وتشرفه بتلبية هذه الدعوة الكريمة وبلقاء أبناء الجامعة الكرام، الذين هم جزء من مستقبل مصر الزاهر والمشرق.
وأكد وزير الأوقاف، أن رؤية الجامعة ورسالتها تتلاقى مع المحاور الاستراتيجية الأربعة لرؤية وزارة الأوقاف، وهي: (١) مواجهة التطرف الديني والإرهاب، و(٢) مواجهة التطرف القِيَمي والسلوكي، و(٣) بناء الإنسان، و(٤) صناعة الحضارة؛ مؤكدًا أن المحورين الثالث والرابع هم مسار التعاون المنشود بين الوزارة والجامعة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الخطاب الديني الذي نحتاجه، هو خطاب يُحرّك العقول لتنتج وتُبدع وتُسجل براءات اختراع وتحقق جوائز عالمية، ونحفظها في بلدنا ولبلدنا درءًا لمخاطر هجرة العقول، ومن هنا تأتي نقطة الالتقاء بين جهود الأوقاف وجامعة النيل، فمستهدفنا بناء الإنسان، وصناعة الحضارة، واكتشاف المواهب والعقول والعبقريات، ودمج الخطاب الديني مع البرامج الدراسية الجامعية بما يحقق هذه الأهداف الطموحة، ونحن على ثقة تامة أننا سننجح في تحقيقها معًا.
وأشار الوزير إلى توقيع مذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الأوقاف وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في العاشر من مارس ٢٠٢٥، وكان من بنود الاتفاقية التي وقعناها تعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة كل أنشطة وزارة الأوقاف، سواء في شقها الاستثماري المتعلق بهيئة الأوقاف أو في شقها الدعوي. وعبر الوزير عن رغبته في أن تكون جامعة النيل طرفًا ثالثًا في هذا التعاون، في تطوير منظومة العمل العلمي والدعوي والتدريب، من خلال إنشاء منصة دردشة إلكترونية (Chatbot) خاص بوزارة الأوقاف.
كما أعلن الوزير عن تطلعه إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الإداري والخدمي داخل الوزارة، بما يحقق المحاور الأربعة لعمل الوزارة؛ مختتمًا حديثه بالتعبير عن فخره بنموذج جامعة النيل وخريجيه البارزين ونجاحاتهم العملية في عالم الابتكار وسوق العمل داخل مصر وخارجها. وأعقب ذلك جولة للوزير ورئيس الجامعة في أروقة مسرعة الابتكار والأعمال بالجامعة، واستعراض نماذج للابتكار والنجاحات البحثية والعملية المتحققة بالجامعة.
0 تعليق