Local

-OneArabia

عرضت أكاديمية ربدان تجربة واقع افتراضي مبتكرة خلال القمة العالمية للشرطة، مُركزةً على دورات التحقيق الجنائي. تُنشئ هذه التقنية مسارح جريمة افتراضية، مما يُساعد الطلاب على تعزيز مهاراتهم في تحليل الأدلة وفهم سيناريوهات الحياة الواقعية. وقد سلط جيمس موريس، رئيس أكاديمية ربدان، الضوء على هذه التجربة كفرصة استراتيجية لعرض التطورات التعليمية في مجال الأمن وإدارة الأزمات.

تتعاون الأكاديمية مع شرطة أبوظبي، وشرطة دبي، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع لتعزيز تكامل الأمن الوطني. وصرح موريس بأن أدوات الواقع الافتراضي التي عُرضت في القمة تُمكّن الطلاب من التفاعل مع سيناريوهات واقعية بأمان. ويتيح لهم هذا النهج التعلم من الأخطاء دون مواجهة مخاطر فعلية.

أطلقت أكاديمية ربدان مؤخرًا معهد ربدان للأمن والدفاع. يُركز هذا المعهد البحثي على قضايا الأمن الإقليمي والدولي، ويدرس التحديات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، وتأثيراتها على المفاهيم الأمنية والتفاعلات المجتمعية.

يضم أعضاء هيئة التدريس في الأكاديمية أفرادًا من 40 جنسية مختلفة. يُثري هذا التنوع البيئة الأكاديمية بخبرات عالمية، ويُهيئ كوادر مؤهلة لمناصب مستقبلية في مختلف أجهزة الأمن والدفاع. ويُشدد على أهمية بناء الثقة المؤسسية كعامل أساسي في الاستجابة الفعالة للأزمات.

ناقش الدكتور أحمد الحمادي من معهد الابتكار التكنولوجي نموذج "فالكون" خلال القمة، ووصفه بأنه نموذج استخباراتي رائد مُطوّر محليًا بفضل كفاءته في التفكير التحليلي. وقد طُوّر هذا النموذج بالكامل داخل دولة الإمارات، وهو يدعم التحقيقات من خلال تحليل البيانات الجنائية بفعالية.

قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة

نموذج "فالكون 3" قابل للتكيف مع تطبيقات متنوعة، وخاصةً في المجالات الأمنية. فهو قادر على التعامل مع أنماط الحالات المعقدة لتحسين دقة الاستنتاج وتسريع عمليات البحث. ومن أهم ميزاته بيئته الآمنة، المستضافة داخليًا لضمان سرية البيانات، على عكس النماذج التجارية المُدارة خارجيًا.

يُؤكد عرض هذا النموذج في القمة التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لأغراض أمنية. تهدف هذه الابتكارات إلى تعزيز السلامة وتوفير استجابات فعّالة للتحديات المستقبلية في القطاعات الأمنية.

With inputs from WAM

Story first published: Tuesday, May 13, 2025, 19:32 [GST]