غزة.وكالات": أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم أن الجيش سيدخل قطاع غزة "بكل قوته" في الأيام المقبلة، بحسب بيان صادر عن مكتبه.وقال البيان "سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية.مهددا بتدميرحماس.وأضاف "لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة".
واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة في 18 مارس منهية هدنة هشة استمرت شهرين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر على خطة توسيع العمليات التي تشمل "السيطرة" على القطاع وتعزز فكرة الهجرة الطوعية ونقل السكان إلى الجنوب، مرة أخرى.
وقال نتانياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك خلال اجتماع عقد الاثنين في مكتبه "لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا"، مضيفا أنه يقدر أن "أكثر من 50% منهم سيغادرون" إذا ما أُتيحت لهم الفرصة.
وقصف جيش الاحتلال اليوم مستشفى ناصر في خان يونس" في جنوب قطاع غزة زاعما انه "مركز قيادة وسيطرة" لحماس حيث أكدت الحركة مقتل صحافي كان يتلقى العلاج، غداة توقف العملية العسكرية الإسرائيلية لمدة وجيزة للإفراج عن الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر.
وقالت حماس في بيان إن "الاستهداف المباشر" للمستشفى أدى إلى مقتل الصحافي حسن إصليح الذي قضى في "جريمة حرب جديدة".وأشارت أن إصليح قُتل "أثناء تلقيه العلاج في مستشفى ناصر من إصابة سابقة تعرض لها جراء قصف صهيوني استهدف خيمة الصحافيين في خان يونس" وأدى إلى مقتل اثنين منهم على الأقل.
. وأكد الدفاع المدني في بيان مقتل الصحافي إصليح، فيما أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بمقتل "شخصين وإصابة آخرين" لم تحدد هويتهما في "جريمة نكراء" طالت مبنى الجراحات بمجمع ناصر الطبي.
ونجا الصحافي إصليح الشهر الماضي من غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة للصحافيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس
وادعى الجيش الإسرائيلي حينها أن إصليح "من عناصر لواء خان يونس في حماس وشارك في هجوم السابع من أكتوبر".
ودانت لجنة حماية الصحافيين الهجوم، وقالت إن إصليح كان يعمل مع وسائل إعلام دولية حتى العام 2023 عندما نشرت منظمة "أونست ريبورتينغ" الموالية لإسرائيل، صورة له وهو يتلقى قبلة من زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
ونعت وزارة الداخلية في حماس مدير شرطة مكافحة المخدرات وعضو مجلس قيادة الشرطة في غزة أحمد القدرة الذي قُتل في "غارة جوية على مدينة خان يونس في ساعة مبكرة من فجر اليوم".
وفي مستشفى ناصر، قال أبو غالي وهو أحد الكوادر الطبية إن القصف "لا يفرق بين مدني أو عسكري".
وأشار إلى أن المستشفى "مدني يستقبل المصابين على مدار الساعة وهو المستشفى الوحيد الذي يغطي كافة أنحاء قطاع غزة ويعتبر مركزيا".
0 تعليق