أدين خطأً.. تعليق مفاجئ من رجل قضى 38 عاماً في السجن

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد 38 عاماً قضاها خلف القضبان بتهمة القتل، استعاد البريطاني بيتر سوليفان حريته، مؤكداً أنه لا يحمل أي شعور بالمرارة أو الغضب، بعد أن ألغت محكمة الاستئناف في لندن إدانته، مستندةً إلى أدلة حديثة من الحمض النووي.

سوليفان، البالغ من العمر 68 عاماً، ظهر متأثراً ووضع يده على فمه عند سماعه قرار المحكمة الذي طالما انتظره، بعد أن كان قد أُدين في عام 1987 بقتل ديان سيندال، البالغة من العمر 21 عاماً، في بيبينجتون قرب ليفربول.

وبدأ السيناريو المأساوي في أغسطس 1986، عندما تعطلت شاحنة سيندال الصغيرة أثناء عودتها إلى منزلها بعد عملها بدوام جزئي في حانة. وعُثر على جثتها بعد حوالي 12 ساعة، وقد تعرضت لاعتداء جنسي وضرب مبرح.

ولسنوات، حاول سوليفان إثبات براءته من دون جدوى، إلى أن كشفت تقنية حديثة لتحليل الحمض النووي في عام 2024 أن السائل المنوي الموجود على جثة سيندال لا يعود له.

وقال محامي الدفاع جيسون بيتر إن هذا الاكتشاف العلمي كان حاسماً في إثبات براءة موكله، وإلغاء الإدانة.

من جانبها، صرحت المدعية سارة ميات، التي كانت حاضرة أمام المحكمة، أن سوليفان يعد "أطول ضحية لإدانة خاطئة في المملكة المتحدة".

ورغم السنوات الضائعة، أبدى سوليفان روحاً متسامحة، قائلاً في بيان له إنه لا يشعر بالغضب، وإنه يتطلع بشوق لرؤية أحبائه بعد رحلة طويلة من الظلم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق