فاطمة العلوي: وضع الصيرفة الإسلامية يدعو للتفاؤل و"البحرين الإسلامي" يقود الابتكار

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هبة محسن

ندعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الابتكار في هذا القطاع

وجود المرأة بالمناصب القيادية يساعد في اتخاذ قرارات أكثر توازناً

تمكين المرأة يعكس التزام المؤسسات المالية بالمساواة بين الجنسين

جهود كبيرة لتطوير المهارات المحلية في المجال المصرفي الإسلامي

نقدم برامج تدريبية متخصصة لتعزيز مهارات الموظفين البحرينيين

شراكات مع الجامعات المحلية لتطوير برامج تتعلق بالصيرفة الإسلامية

"البحرين الإسلامي" رائد بالتحول الرقمي ونسعى لتسريع الرقمنة خلال 3 سنوات

نحن بصدد تنظيم هاكاثون كبير يجمع بين الجامعات والشركات الكبرى

في إنجاز تاريخي للقطاع المصرفي البحريني، تم تعيين فاطمة العلوي أول رئيسة تنفيذية لمصرف إسلامي بالمملكة، حيث تتمتع العلوي بخبرة واسعة في مجال الصيرفة، وعملت في عدة مناصب قيادية في القطاع المالي والمصرفي على مدار مسيرتها المهنية.

تعتبر فاطمة العلوي مثالاً يُحتذى للنساء في مجال الأعمال، كونها تبرز أهمية التنوع والشمولية في القيادة. ومن خلال دورها كرئيس تنفيذي، تسعى لتعزيز الابتكار وتطوير الخدمات المصرفية الإسلامية، مع التركيز على تلبية احتياجات الزبائن وتعزيز الاستدامة في العمليات المصرفية.

تحت قيادتها، يعكف البنك البحرين الإسلامي على تطوير استراتيجيات جديدة تتماشى مع التحول الرقمي، وتعزيز تجارب الزبائن، وتقديم منتجات مالية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المتغيرة. إن خبرتها ورؤيتها المستقبلية تلعبان دوراً حاسماً في دفع البنك نحو النجاح والنمو في بيئة تنافسية متزايدة.

ويُعتبر بنك البحرين الإسلامي واحداً من المؤسسات الرائدة في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية في البحرين، حيث يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية. ويركز البنك على تلبية احتياجات زبائنه من خلال تقديم حلول مصرفية مبتكرة ومرنة، مما يجعله وجهة مفضلة للزبائن الذين يبحثون عن خدمات مصرفية تتماشى مع قيمهم.

التقت صحيفة "الوطن" مع فاطمة العلوي، في حوار اتسم بالوضوح والشفافية، حيث تحدثت العلوي مجموعة من المواضيع المهمة المتعلقة بمستقبل الصرفة الإسلامية، واستراتيجيات البنك في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية.

ركزت العلوي على أهمية الاستدامة في العمليات المصرفية، مشيرة إلى دور البنك في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الابتكار في هذا القطاع، كما تحدثت عن المبادرات التي ينظمها البنك لتعزيز تعليم الشباب وتنمية مهاراتهم، مما يعكس التزام البنك بالمساهمة في تطوير المجتمع المحلي.

كما تم تسليط الضوء على التحول الرقمي الذي يشهده البنك، حيث أكدت العلوي أن الرقمنة ستكون جزءاً أساسياً من استراتيجيات البنك المستقبلية، مع التركيز على تحسين تجربة الزبائن وتقديم خدمات مصرفية متطورة تلبي احتياجاتهم. وفيما يلي نص الحوار:

* بصفتكم أول رئيس تنفيذي امرأة لمصرف بحريني، كيف ترون دور المرأة في القطاع المصرفي؟ وما مدى أهمية تعزيز التنوع في القيادة المصرفية لضمان الابتكار والنمو المستدام؟

بخصوص أهمية التنوع في القيادة، نجد أن المرأة بطبيعتها تجيد التنوع الذي يعد ضرورياً في القطاع المصرفي، سواء من حيث استراتيجيات جديدة أو منتجات أو مواضيع مرتبطة بالتكنولوجيا المالية (الفنتك)، فوجود المرأة في المناصب القيادية يعزز الابتكار والشمولية في التفكير، وهو ما دفع الإدارة العليا لاختيار امرأة في منصب الرئيس التنفيذي.

ودور المرأة في القطاع المصرفي يعد أمراً حيوياً ومؤثراً، حيث يساهم في تعزيز التنوع والشمولية داخل المؤسسات المالية. ووجود المرأة في المناصب القيادية يضيف وجهات نظر متنوعة، مما يساعد في اتخاذ قرارات أفضل وأكثر توازناً. كما أثبتت الدراسات أن الشركات التي تضم نساء في قيادتها غالباً ما تحقق أداءً مالياً أفضل. فتنوع القيادات يمكن أن يؤدي إلى استراتيجيات أكثر فعالية في العمل.

وبالنسبة للشمولية فتمكين المرأة في القطاع المصرفي يعكس التزام المؤسسات المالية بتحقيق المساواة بين الجنسين. هذا يمكن أن يساهم في تغيير الثقافة المؤسسية وخلق بيئة عمل أكثر شمولية.

كما أن النساء غالباً ما يجلبن أفكاراً جديدة ومبتكرة، مما يعزز من تطوير منتجات وخدمات مصرفية تلبي احتياجات قاعدة زبائن متنوعة.

واعتبر أن تشجيع النساء على الانخراط في القطاع المصرفي يساهم في بناء قادة المستقبل، مما يعزز من استدامة القطاع على المدى الطويل.

ويعتز بنك البحرين الإسلامي بمساهمة المرأة البحرينية ودورها المميز في البنك، بما يعكس الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، والجهود المستمرة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتعزيز دورها كشريك أساسي في بناء الدولة، كما نوهت بجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في دعم تقدّم المرأة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بما يعزز من مساهماتها النوعية من خلال مسيرة التنمية الوطنية.

* ما هي السياسات التي ينتهجها البنك لدعم الكفاءات البحرينية وتطوير المهارات المحلية في المجال المصرفي الإسلامي؟

بنك البحرين الإسلامي، مثل العديد من المؤسسات المالية في البحرين، يبذل جهوداً كبيرة لدعم الكفاءات البحرينية وتطوير المهارات المحلية في المجال المصرفي الإسلامي. وتحدثت العلوي عن أهمية التدريب والتطوير المهني داخل البنك، حيث يتم توفير جميع أنواع التدريبات للموظفين، مما يسهل عليهم الوصول إلى أعلى الدرجات الوظيفية. ودائرة الموارد البشرية تركز على دراسة احتياجات الموظفين وقدراتهم، مع وضع خطط مجدولة لتطوير مهاراتهم.

ويقدم البنك برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز مهارات الموظفين البحرينيين في المجالات المصرفية الإسلامية. ويركز البنك على توظيف الكفاءات البحرينية من خلال توفير فرص عمل مناسبة وتقديم حوافز لتشجيع الشباب البحريني على الانخراط في القطاع المصرفي.

ويعقد البنك شراكات مع الجامعات المحلية لتطوير برامج دراسات تتعلق بالصيرفة الإسلامية، مما يسهل على الطلاب الحصول على التعليم والخبرة اللازمة لدخول سوق العمل. ويقدم البنك برامج إرشاد تساعد الموظفين الجدد على التكيف مع بيئة العمل. يشمل ذلك توجيههم من قبل موظفين ذوي خبرة لتعزيز مهاراتهم وتطوير مسيرتهم المهنية. يشارك البنك في معارض التوظيف والندوات المحلية لتعزيز الوعي بالصيرفة الإسلامية وتشجيع الشباب على الانخراط في هذا المجال. ويشجع البنك الموظفين على الابتكار وتقديم أفكار جديدة من خلال مسابقات أو حوافز، مما يسهم في تعزيز روح المبادرة والريادة.

* مع تسارع التحول الرقمي في القطاع المصرفي، ما هي خطتكم لتسريع رقمنة بنك البحرين الإسلامي؟ وهل هناك إطار زمني للوصول إلى التحول الرقمي الكامل؟

يُعتبر بنك البحرين الإسلامي رائداً في مجال التحول الرقمي، حيث استثمر بشكل كبير في تطوير بنيته التحتية الرقمية وتقديم خدمات مصرفية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة. هذا التوجه نحو الرقمنة يعكس التزام البنك بتوفير تجربة مصرفية مريحة وسلسة للزبائن، مما يسهل عليهم الوصول إلى خدماتهم المصرفية في أي وقت، ومن أي مكان.

من خلال التركيز على الابتكار وتبني أحدث التقنيات، يسعى بنك البحرين الإسلامي إلى تعزيز كفاءته التشغيلية وتحسين مستوى خدماته، مما يساهم في تعزيز موقعه كأحد أبرز البنوك الإسلامية في المنطقة.

فيما يتعلق بالتحول الرقمي، يهدف البنك إلى تسريع الرقمنة خلال ثلاث سنوات، حيث تم العمل على تحسين البنية التحتية الرقمية. بنك البحرين الإسلامي كان ومازال رائداً في هذا المجال، وأن الاستمرار في التطور يعتمد على قرب البنك من الزبائن واستقطاب فئات جديدة لفهم احتياجاتهم وتطلعاتهم.

ويجب الاستفادة من خبرات الشركات المتخصصة في التحول الرقمي، مع السعي لمواكبة التطورات في هذا المجال وتقديم خدمات وميزات جديدة عبر التطبيقات البنكية. التحول الرقمي لن يتوقف، بل سيكون هناك استمرار في التطور والتحسين.

* كيف تضمنون أن التحول الرقمي لا يكون فقط عملية تقنية، بل يحقق تحسيناً ملموساً في تجربة الزبائن وكفاءة العمليات المصرفية؟

لضمان أن يكون التحول الرقمي في القطاع المصرفي عملية شاملة تحقق تحسيناً ملموساً في تجربة الزبائن وكفاءة العمليات يتطلب استراتيجيات مدروسة وتطبيق أفضل الممارسات.

لابد فهم احتياجات الزبائن عن طريق إجراء أبحاث مستمرة لفهم احتياجات الزبائن وتوقعاتهم. ويمكن استخدام استطلاعات الرأي، ومجموعات التركيز، وتحليل بيانات الزبائن لتحديد مجالات التحسين.

في البحرين الإسلامي يتم تصميم الحلول الرقمية مع التركيز على تجربة المستخدم. حيث نوفر خيارات متعددة للتفاعل مع البنك (مثل التطبيقات، والموقع الإلكتروني، والدعم عبر الهاتف).

الأنظمة الرقمية متكاملة بحيث تتبادل المعلومات بسلاسة. يساعد هذا التكامل في تقليل الوقت اللازم لإجراء العمليات المصرفية وتحسين الكفاءة.

نختار بدقة التكنولوجيا التي تلبي احتياجات البنك وتساعد في تحقيق أهداف التحول الرقمي.

وتشمل هذه التكنولوجيا أدوات تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية.

نقوم بتدريب الموظفين على استخدام الأدوات الرقمية الجديدة وتقديم الدعم الفني اللازم. بحيث يكون لدى الموظفين المهارات اللازمة لتقديم الدعم للزبائن في استخدام هذه الحلول.

يستخدم البنك مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) لمراقبة نتائج التحول الرقمي. تحليل البيانات بشكل دوري يساعد في التعرف على نقاط الضعف وتحديد مجالات التحسين. ولدينا قنوات مفتوحة للتواصل مع الزبائن للحصول على ملاحظاتهم واقتراحاتهم.

* مع التطور السريع في التكنولوجيا المالية (Fintech)، كيف تتعاملون مع التحديات التي تفرضها المنافسة من الشركات الناشئة في هذا المجال؟

بدلاً من النظر إلى الشركات الناشئة كمنافسين، يمكن للبنوك إقامة شراكات استراتيجية معها. ويمكن أن توفر هذه الشراكات الوصول إلى التكنولوجيا المتطورة وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة. ويجب على البنوك تعزيز ثقافة الابتكار من خلال إنشاء وحدات داخلية مخصصة لتطوير حلول Fintech، ويمكن أن تشمل هذه الوحدات فرقاً متعددة التخصصات تتعاون لتطوير منتجات وخدمات جديدة.

ينبغي للبنوك مراقبة الاتجاهات والتطورات في سوق التكنولوجيا المالية بشكل دوري. يساعد ذلك في التعرف على الفرص والتحديات الجديدة واتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة.

* ما هي أبرز الخدمات الرقمية الجديدة التي سيقدمها البنك لزبائنه خلال الفترة القادمة؟ وهل هناك توجه لإدخال تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية الإسلامية؟

أبرز الخدمات الرقمية الجديدة:

لدينا تطوير في التطبيقات المصرفية سهلة الاستخدام، مع ميزات مثل فتح حسابات جديدة، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وتحويل الأموال بسرعة. تعزيز قدرات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول لتشمل ميزات كثيرة، ولدينا منصات تسمح للزبائن بتحليل نفقاتهم وإيراداتهم بشكل مرئي، مما يساعدهم على التخطيط المالي بشكل أفضل.

إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية الإسلامية واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء دردشة آلية (Chatbots) توفر الدعم الفوري للزبائن على مدار الساعة، مما يسهل عليهم الحصول على المعلومات والخدمات. علاوة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الزبائن وتوفير توصيات مخصصة، سواء في التمويل أو الاستثمارات، مما يعزز من تجربة الزبون.

* كيف تتماشى استراتيجية البنك مع توجهات الاستدامة، وما المبادرات التي سيتم إطلاقها لدعم التمويل الأخضر والمشاريع المستدامة؟

الاستدامة أمر مهم لدينا.. ونحن بصدد تنظيم هاكاثون كبير يجمع بين الجامعات والشركات الكبرى. الهدف من هذا الحدث هو تحفيز الطلاب على التفكير في حلول لمشكلات حقيقية تواجه الشركات، مما يساعد على تنمية مهاراتهم، ويعزز الابتكار في الجيل الناشئ.

العنصر الرئيسي في هذا الجهد هو التركيز على التعليم وتنمية المواهب، حيث يتم تمكين الشباب من التعرف على التحديات الواقعية خلال فترة الصيف، من خلال فرص تدريبية في الشركات الكبرى. يسعى البنك لتهيئة جيل قادر على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول عملية.

* ما خطط البنك لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، خاصة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمبادرات المجتمعية؟

لدي البنك برامج كثيرة في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يمتلك البنك برامج تمويل خاصة لهذه الفئة، مع التركيز على معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، مما يؤكد أهمية هذه المبادرات في تعزيز الاقتصاد المحلي.

تعزيز المسؤولية الاجتماعية يمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية العديد من البنوك، وخاصة فيما يتعلق بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) والمبادرات المجتمعية.

لدينا برامج تمويل بمعدلات ربح مخفضة أو شروط سداد مرنة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

نوفر خدمات استشارية مجانية في مجالات مثل إدارة الأعمال، والتسويق، والتمويل. ونحرص على الشراكة مع منظمات المجتمع المدني لدعم المبادرات الاجتماعية مثل التعليم، والرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية.

من خلال تنفيذ هذه الخطط، يمكن للبنك تعزيز دوره كفاعل اجتماعي والمساهمة في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي والمجتمع بشكل عام.

* ما آخر تطورات إجراءات التكامل مع بنك البحرين الوطني؟ وكيف ستنعكس هذه الخطوة على مستوى الخدمات المصرفية والقدرة التنافسية للبنك؟

التعاون مع بنك البحرين الوطني يعزز من قدرة البنك على تقديم خدمات مصرفية أفضل ويحفز الابتكار، مما يساهم في تحسين القدرة التنافسية للبنك وأسهم في قدرة البنك على الانطلاق نحو آفاق جديدة، فهو يمثل خطوة استراتيجية مهمة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المصرفية. كما أن العمل على دمج الأنظمة التكنولوجية والبرمجيات بين البنكين، يسهل تبادل المعلومات ويعزز الكفاءة التشغيلية. تطوير منتجات وخدمات جديدة مشتركة تجمع بين نقاط القوة لدى البنكين، مما يعزز من تنوع العروض المقدمة للزبائن.

ونحن في نهاية الأمر نركز على تحسين تجربة الزبائن من خلال تقديم خدمات متكاملة عبر قنوات متعددة، ومن من خلال دمج الأنظمة والموارد، يمكن تحسين جودة الخدمات المصرفية المقدمة، مما يعزز من رضا الزبائن. كما يتيح التكامل الوصول إلى قاعدة زبائن أكبر، مما يعزز من فرص النمو وزيادة الإيرادات.

والتعاون بين البنكين يمكن أن يؤدي إلى تطوير خدمات جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات الزبائن المتغيرة.

ومن خلال تحسين الخدمات وتوسيع شبكة الفروع، يمكن للبنك أن يحقق حصة سوقية أكبر في السوق المصرفية.

* كيف تتوقعون أن يكون شكل الصيرفة الإسلامية في المستقبل؟ وما دور بنك البحرين الإسلامي في قيادة الابتكار في هذا المجال؟

المستقبل موجه نحو الرقمنة في الصيرفة الإسلامية، مع الإبقاء على الفروع لتلبية احتياجات الزبائن. والابتكار سيكون محور اهتمام البنك، حيث يسعى لتقديم أفكار جديدة ومنتجات مبتكرة تلبي احتياجات الزبائن في عصر التحول الرقمي. كما أضافت أن التحول الرقمي لا يقتصر فقط على التطبيقات، بل يشمل جميع العمليات في البنك لضمان تجربة سلسة للزبائن.

الوضع يدعو للتفاؤل فيما يتعلق بالصيرفة الإسلامية، ودور بنك البحرين الإسلامي في قيادة الابتكار في هذا المجال، وهذا يؤكد أهمية التعاون والشراكة مع مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المشتركة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق