loading ad...
عمان – يشكل موضوع الانقراض الجماعي أحد أكثر القضايا إلحاحا في ظل التغيرات المناخية والبيئية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض.
في هذا السياق يتحدث كتاب "الانقراض الجماعي.. تاريخيا ومستقبليا" للدكتور أيوب أبو دية ليقدم قراءة علمية ومعمقة لتاريخ الانقراضات الخمسة الكبرى التي مرت بها الأرض، ويستشرف من خلالها سيناريوهات محتملة لانقراض سادس تقوده الأنشطة البشرية.اضافة اعلان
ويعتمد المؤلف في تحليله على وقائع علمية وأبحاث مناخية، مسلطا الضوء على التأثيرات المتزايدة للاحتباس الحراري وتدمير المواطن الطبيعية، وداعيا إلى تحرك عاجل لحماية التنوع البيولوجي وضمان مستقبل مستدام للإنسان والكائنات الحية على هذا الكوكب.
وفي مقدمته للكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون"، يوضح المؤلف أنه منذ نشوء الحياة على كوكب الأرض قبل أكثر من 3.5 مليار سنة، شهدت الأرض خمسة أحداث انقراض جماعي كبرى، أدت إلى فقدان واسع النطاق في التنوع البيولوجي. وقد تركت كل من هذه الأحداث تأثيرا بالغا في الأنظمة البيئية، وغيرت مجرى التطور الحيوي على نحو جذري. ومع تصاعد القلق بشأن التغير المناخي وارتفاع حرارة الغلاف الجوي، تزداد المخاوف من أن يشهد كوكبنا انقراضا جماعيا سادسا من صنع الإنسان.
ويبين أبو دية أن الكتاب يتناول الانقراضات الخمسة التاريخية في الباب الأول، بعنوان: "الانقراض الجماعي تاريخيا"، ثم ينتقل في الباب الثاني إلى الحديث عن مظاهر الانقراض التي نشهدها اليوم نتيجة ارتفاع حرارة الغلاف الجوي بمعدلات تجاوزت درجة ونصف الدرجة مئوية، ويستعرض بعد ذلك توقعات العلماء بشأن الانقراضات المستقبلية وفق سيناريوهات تتراوح بين ارتفاع درجتين إلى ثماني درجات مئوية فأكثر.
ويرى المؤلف أن الانقراض الجماعي الأول، الذي وقع قبل نحو 443 مليون سنة، يعرف باسم "الانقراض الأوردوفيشي-السيلوري"، وأسفر عن فقدان حوالي 85 % من الكائنات البحرية نتيجة تغيرات مناخية شديدة وانخفاض مستويات البحر. وكان التجلد والانخفاض الحاد في درجات الحرارة من العوامل الأساسية التي أدت إلى تجمد البحار وانحسار الأحواض البحرية الضحلة.
أما الانقراض الجماعي الثاني، المعروف بـ"الانقراض الديفوني المتأخر"، فقد وقع قبل نحو 375 مليون سنة، وأثر بشكل رئيسي في الحياة البحرية، حيث اندثرت الشعاب المرجانية وعدد كبير من أنواع الأسماك البدائية. وتعزا أسبابه إلى التغيرات المناخية، ونقص الأكسجين في المحيطات، والنشاط البركاني.
في حين وقع الانقراض الجماعي الثالث، والذي يعد الأكثر تدميرا في تاريخ الأرض، قبل حوالي 252 مليون سنة، وأسفر عن اختفاء نحو 96 % من الأنواع البحرية و70 % من الأنواع البرية. ويعتقد أن انفجارات بركانية هائلة في سيبيريا أطلقت كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، مما أدى إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة وانقراض واسع النطاق.
ويشير أبو دية إلى أن الانقراض الجماعي الرابع، المعروف بـ"الانقراض الترياسي-الجوراسي"، حدث قبل نحو 201 مليون سنة، ومهد الطريق لهيمنة الديناصورات، بعدما انقرضت أنواع عديدة أخرى. وترجع أسبابه إلى انفجارات بركانية في وسط المحيط الأطلسي، أحدثت تغيرات مناخية مفاجئة ورفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون.
أما الانقراض الخامس، أو ما يعرف بـ"الانقراض الكريتاسي- الباليوجيني"، فقد وقع قبل نحو 66 مليون سنة، ويعد الأشهر بين الانقراضات بسبب انقراض الديناصورات. ويعتقد أنه نجم عن اصطدام كويكب ضخم بمنطقة يوكاتان في المكسيك، مما أدى إلى تغيرات مناخية حادة وانقراض حوالي 75 % من الكائنات الحية.
ويتناول المؤلف في كتابه ما يعرف بـ"الانقراض الجماعي السادس"، وهو موضوع يثير جدلا واسعا ومخاوف متزايدة، إذ تشير الدلائل إلى أن الأنشطة البشرية منذ الثورة الصناعية قد ساهمت في تغير المناخ، وتدمير المواطن الطبيعية، والتلوث، وغيرها من العوامل التي تدفع الأنواع الحية نحو الانقراض بوتيرة غير مسبوقة. وتظهر الأبحاث أن الأرض قد تكون بالفعل في خضم هذا الحدث، إذ تفقد الأنواع بمعدلات تفوق بكثير المعدل الطبيعي للانقراض. ومن الأمثلة على ذلك: الثدييات، البرمائيات، الأسماك، الطيور، النباتات، الحشرات، والشعاب المرجانية.
ويشير أبو دية إلى أن ارتفاع حرارة الغلاف الجوي بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية يشكل تهديدا خطيرا للثديات؛ حيث تتغير البيئات الطبيعية مثل الغابات والمراعي والصحارى والمناطق القطبية، مما يؤدي إلى تقلص المواطن التي تعتمد عليها هذه الكائنات. فعلى سبيل المثال، يتسبب تراجع الجليد البحري في تقليص مناطق الصيد الخاصة بالدببة والثعالب القطبية، ما ينذر بانخفاض أعدادها وربما انقراضها مستقبلا.
ويرى أن ارتفاع الحرارة بمقدار ثلاث إلى أربع درجات سيجعل من الصعب على العديد من الثدييات التكيف؛ إذ تتأثر الأنواع الاستوائية بحرائق الغابات والجفاف، بينما تتعرض الأنواع القطبية لخطر ذوبان الجليد. كما تتبدل أنماط الهجرة والتكاثر، ما يؤدي إلى صراعات على الموارد الطبيعية ويقلل من فرص البقاء.
ويتابع المؤلف أن ارتفاع درجات الحرارة إلى هذا الحد سيؤدي إلى تغيرات جذرية في الأنظمة البيئية، ما يزيد تعرض الثدييات لخطر الانقراض، خاصة الأنواع المعتمدة على موائل دقيقة كالغابات المطيرة أو المناطق القطبية، التي تواجه صعوبة في التكيف السريع. وفي ظل هذه الظروف، تزداد احتمالات تفشي الأمراض والآفات، مما يزيد تعقيد المشهد البيئي.
ويضيف أبو دية أن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار ست إلى ثماني درجات سيؤثر تأثيرا بالغا في الثدييات، من خلال فقدان المواطن الطبيعية وانتشار الأمراض، ما يؤدي إلى انخفاض أعدادها. أما الأنواع المتخصصة المعتمدة على بيئات معينة، فستواجه خطر الانقراض نتيجة عجزها عن التكيّف.
وإذا تجاوزت درجة الحرارة ثماني درجات مئوية، فإن ذلك سيحدث تغيرات كارثية في الأنظمة البيئية كافة، ويؤدي إلى فقدان شامل للمواطن الطبيعية، وانتشار واسع للأمراض والآفات، ما قد يجعل كوكب الأرض غير صالح للحياة. وعندها نكون قد تجاوزنا ما يعرف بـ"نقطة اللاعودة"، أي أن أي جهد أو إنفاق لن يعيد ما فقد. ويذكر أن مخاطر "نقطة اللاعودة" تبدأ عند ارتفاع درجتين فقط.
وخلص أبو دية إلى أن الانقراض الجماعي يعد تهديدا وجوديا للتنوع البيولوجي واستقرار النظم البيئية والحياة على الأرض، وأن اتخاذ إجراءات فعالة للحد من التغير المناخي وحماية البيئة أمر ملح. فإن لم تتخذ إجراءات فورية ومنسقة للحد من انبعاث الغازات الدفيئة، فإن العالم سيواجه اضطرابات غير مسبوقة في النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية والغذائية.
ويذكر أن الدكتور أيوب أبودية مهندس يحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة، وهو باحث بيئي معروف، وله عدد كبير من المؤلفات العلمية والفكرية والأدبية. وحصل على العديد من الجوائز من بينها: الجائزة الذهبية للأبنية المبنية للشرق الأوسط من بريطانيا للعام 2010 عن البيت البيئي الأخضر في دارة الكمالية – عمان، ودرع البطل الأخضر للعام 2010 لمجمل أعماله في العمل البيئي الأخضر، من المؤسسة البريطانية الخضراء بالتعاون مع وكالة البيئة الوطنية ومعهد الصحة البيئية الإنجليزي، وجائزة داعية البيئة للعام 2015 من منظمة المدن العربية، جائزة جامعة فيلادلفيا لأفضل كتاب علمي مؤلف (كتاب: سقوط الحجاب عن الطاقة النووية) للعام 2016، وجائزة العمارة بالاشتراك من منظمة العواصم والمدن الإسلامية العام الماضي.
في هذا السياق يتحدث كتاب "الانقراض الجماعي.. تاريخيا ومستقبليا" للدكتور أيوب أبو دية ليقدم قراءة علمية ومعمقة لتاريخ الانقراضات الخمسة الكبرى التي مرت بها الأرض، ويستشرف من خلالها سيناريوهات محتملة لانقراض سادس تقوده الأنشطة البشرية.اضافة اعلان
ويعتمد المؤلف في تحليله على وقائع علمية وأبحاث مناخية، مسلطا الضوء على التأثيرات المتزايدة للاحتباس الحراري وتدمير المواطن الطبيعية، وداعيا إلى تحرك عاجل لحماية التنوع البيولوجي وضمان مستقبل مستدام للإنسان والكائنات الحية على هذا الكوكب.
وفي مقدمته للكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون"، يوضح المؤلف أنه منذ نشوء الحياة على كوكب الأرض قبل أكثر من 3.5 مليار سنة، شهدت الأرض خمسة أحداث انقراض جماعي كبرى، أدت إلى فقدان واسع النطاق في التنوع البيولوجي. وقد تركت كل من هذه الأحداث تأثيرا بالغا في الأنظمة البيئية، وغيرت مجرى التطور الحيوي على نحو جذري. ومع تصاعد القلق بشأن التغير المناخي وارتفاع حرارة الغلاف الجوي، تزداد المخاوف من أن يشهد كوكبنا انقراضا جماعيا سادسا من صنع الإنسان.
ويبين أبو دية أن الكتاب يتناول الانقراضات الخمسة التاريخية في الباب الأول، بعنوان: "الانقراض الجماعي تاريخيا"، ثم ينتقل في الباب الثاني إلى الحديث عن مظاهر الانقراض التي نشهدها اليوم نتيجة ارتفاع حرارة الغلاف الجوي بمعدلات تجاوزت درجة ونصف الدرجة مئوية، ويستعرض بعد ذلك توقعات العلماء بشأن الانقراضات المستقبلية وفق سيناريوهات تتراوح بين ارتفاع درجتين إلى ثماني درجات مئوية فأكثر.
ويرى المؤلف أن الانقراض الجماعي الأول، الذي وقع قبل نحو 443 مليون سنة، يعرف باسم "الانقراض الأوردوفيشي-السيلوري"، وأسفر عن فقدان حوالي 85 % من الكائنات البحرية نتيجة تغيرات مناخية شديدة وانخفاض مستويات البحر. وكان التجلد والانخفاض الحاد في درجات الحرارة من العوامل الأساسية التي أدت إلى تجمد البحار وانحسار الأحواض البحرية الضحلة.
أما الانقراض الجماعي الثاني، المعروف بـ"الانقراض الديفوني المتأخر"، فقد وقع قبل نحو 375 مليون سنة، وأثر بشكل رئيسي في الحياة البحرية، حيث اندثرت الشعاب المرجانية وعدد كبير من أنواع الأسماك البدائية. وتعزا أسبابه إلى التغيرات المناخية، ونقص الأكسجين في المحيطات، والنشاط البركاني.
في حين وقع الانقراض الجماعي الثالث، والذي يعد الأكثر تدميرا في تاريخ الأرض، قبل حوالي 252 مليون سنة، وأسفر عن اختفاء نحو 96 % من الأنواع البحرية و70 % من الأنواع البرية. ويعتقد أن انفجارات بركانية هائلة في سيبيريا أطلقت كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، مما أدى إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة وانقراض واسع النطاق.
ويشير أبو دية إلى أن الانقراض الجماعي الرابع، المعروف بـ"الانقراض الترياسي-الجوراسي"، حدث قبل نحو 201 مليون سنة، ومهد الطريق لهيمنة الديناصورات، بعدما انقرضت أنواع عديدة أخرى. وترجع أسبابه إلى انفجارات بركانية في وسط المحيط الأطلسي، أحدثت تغيرات مناخية مفاجئة ورفعت مستويات ثاني أكسيد الكربون.
أما الانقراض الخامس، أو ما يعرف بـ"الانقراض الكريتاسي- الباليوجيني"، فقد وقع قبل نحو 66 مليون سنة، ويعد الأشهر بين الانقراضات بسبب انقراض الديناصورات. ويعتقد أنه نجم عن اصطدام كويكب ضخم بمنطقة يوكاتان في المكسيك، مما أدى إلى تغيرات مناخية حادة وانقراض حوالي 75 % من الكائنات الحية.
ويتناول المؤلف في كتابه ما يعرف بـ"الانقراض الجماعي السادس"، وهو موضوع يثير جدلا واسعا ومخاوف متزايدة، إذ تشير الدلائل إلى أن الأنشطة البشرية منذ الثورة الصناعية قد ساهمت في تغير المناخ، وتدمير المواطن الطبيعية، والتلوث، وغيرها من العوامل التي تدفع الأنواع الحية نحو الانقراض بوتيرة غير مسبوقة. وتظهر الأبحاث أن الأرض قد تكون بالفعل في خضم هذا الحدث، إذ تفقد الأنواع بمعدلات تفوق بكثير المعدل الطبيعي للانقراض. ومن الأمثلة على ذلك: الثدييات، البرمائيات، الأسماك، الطيور، النباتات، الحشرات، والشعاب المرجانية.
ويشير أبو دية إلى أن ارتفاع حرارة الغلاف الجوي بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية يشكل تهديدا خطيرا للثديات؛ حيث تتغير البيئات الطبيعية مثل الغابات والمراعي والصحارى والمناطق القطبية، مما يؤدي إلى تقلص المواطن التي تعتمد عليها هذه الكائنات. فعلى سبيل المثال، يتسبب تراجع الجليد البحري في تقليص مناطق الصيد الخاصة بالدببة والثعالب القطبية، ما ينذر بانخفاض أعدادها وربما انقراضها مستقبلا.
ويرى أن ارتفاع الحرارة بمقدار ثلاث إلى أربع درجات سيجعل من الصعب على العديد من الثدييات التكيف؛ إذ تتأثر الأنواع الاستوائية بحرائق الغابات والجفاف، بينما تتعرض الأنواع القطبية لخطر ذوبان الجليد. كما تتبدل أنماط الهجرة والتكاثر، ما يؤدي إلى صراعات على الموارد الطبيعية ويقلل من فرص البقاء.
ويتابع المؤلف أن ارتفاع درجات الحرارة إلى هذا الحد سيؤدي إلى تغيرات جذرية في الأنظمة البيئية، ما يزيد تعرض الثدييات لخطر الانقراض، خاصة الأنواع المعتمدة على موائل دقيقة كالغابات المطيرة أو المناطق القطبية، التي تواجه صعوبة في التكيف السريع. وفي ظل هذه الظروف، تزداد احتمالات تفشي الأمراض والآفات، مما يزيد تعقيد المشهد البيئي.
ويضيف أبو دية أن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار ست إلى ثماني درجات سيؤثر تأثيرا بالغا في الثدييات، من خلال فقدان المواطن الطبيعية وانتشار الأمراض، ما يؤدي إلى انخفاض أعدادها. أما الأنواع المتخصصة المعتمدة على بيئات معينة، فستواجه خطر الانقراض نتيجة عجزها عن التكيّف.
وإذا تجاوزت درجة الحرارة ثماني درجات مئوية، فإن ذلك سيحدث تغيرات كارثية في الأنظمة البيئية كافة، ويؤدي إلى فقدان شامل للمواطن الطبيعية، وانتشار واسع للأمراض والآفات، ما قد يجعل كوكب الأرض غير صالح للحياة. وعندها نكون قد تجاوزنا ما يعرف بـ"نقطة اللاعودة"، أي أن أي جهد أو إنفاق لن يعيد ما فقد. ويذكر أن مخاطر "نقطة اللاعودة" تبدأ عند ارتفاع درجتين فقط.
وخلص أبو دية إلى أن الانقراض الجماعي يعد تهديدا وجوديا للتنوع البيولوجي واستقرار النظم البيئية والحياة على الأرض، وأن اتخاذ إجراءات فعالة للحد من التغير المناخي وحماية البيئة أمر ملح. فإن لم تتخذ إجراءات فورية ومنسقة للحد من انبعاث الغازات الدفيئة، فإن العالم سيواجه اضطرابات غير مسبوقة في النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية والغذائية.
ويذكر أن الدكتور أيوب أبودية مهندس يحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة، وهو باحث بيئي معروف، وله عدد كبير من المؤلفات العلمية والفكرية والأدبية. وحصل على العديد من الجوائز من بينها: الجائزة الذهبية للأبنية المبنية للشرق الأوسط من بريطانيا للعام 2010 عن البيت البيئي الأخضر في دارة الكمالية – عمان، ودرع البطل الأخضر للعام 2010 لمجمل أعماله في العمل البيئي الأخضر، من المؤسسة البريطانية الخضراء بالتعاون مع وكالة البيئة الوطنية ومعهد الصحة البيئية الإنجليزي، وجائزة داعية البيئة للعام 2015 من منظمة المدن العربية، جائزة جامعة فيلادلفيا لأفضل كتاب علمي مؤلف (كتاب: سقوط الحجاب عن الطاقة النووية) للعام 2016، وجائزة العمارة بالاشتراك من منظمة العواصم والمدن الإسلامية العام الماضي.
0 تعليق