التقويمات التعليمية

أكدت الوزارة في دليل: «تفعيل اليوم الدراسي أثناء تطبيق الاختبارات»، أنه في المرحلة الابتدائية، لا تقتصر أهمية اليوم الدراسي على أداء الاختبارات فحسب، بل تتعداها إلى الحفاظ على انتظام التعلم وبناء المهارات الأساسية، والتفعيل ضرورة تربوية تسهم في تعزيز الانضباط المدرسي، واستثمار الوقت التعليمي بما يعود بالنفع على الطالب أكاديميًا ونفسيًا، وأن التقويمات التعليمية تشكل ركيزة أساسية في بناء الفهم ومعالجة الفاقد التعليمي، وهو يعكس اهتمام المدرسة بجودة التعليم، وتكامل أدوار المعلمين في دعم تقدم الطلاب، دون الاقتصار على المواد التي تختبر في اليوم الدراسي.

تخفيف التوتر

أكدت الوزارة في الدليل، أهمية التفعيل في مرحلتي المتوسطة والثانوية، في تقديم مراجعات هادفة، وأنشطة تفاعلية، مما يدعم استيعاب الطلاب للمواد الدراسية بشكل أعمق، ويسهم ذلك في تعزيز الجدية لدى الطلاب، وتخفيف التوتر، وتهيئة بيئة تعليمية متوازنة تراعي الجوانب النفسية والمعرفية في آن واحد.

آلية التفعيل

01- التنظيم الزمني

إعداد جدول دراسي، وتثبيته وإرساله لأولياء الأمور، وتحديد زمن للحصص وبقاء اليوم الدراسي كاملًا.

02- تفعيل الحصص الدراسية

توجيه المعلمين لتقديم المراجعات في المواد الدراسية، وتنفيذ أنشطة إثرائية مبسطة وفق إمكانات المدرسة.

03- متابعة الانضباط

توزيع المهام الإشرافية، وتكثيف التواجد الإداري، ورصد الغياب والتواصل مع الأسر.

04- التواصل والتوعية

إرسال رسائل لأولياء الأمور لتوضيح أهمية حضور الطلاب لكامل اليوم، التأكد على عدم التأخر أو الانصراف المبكر

05- تهيئة البيئة المدرسية

توفير جو هادى ومنظم داخل المدرسة، وتجهيز اللجان والأدوات اللازمة.