Local

-OneArabia

شاركت المدرسة الرقمية، التابعة لمبادرات محمد بن راشد العالمية، مؤخرًا برؤاها حول التحول الرقمي في التعليم خلال مؤتمر ومعرض أفريقيا الثامن عشر للتعليم الإلكتروني في دار السلام، تنزانيا. يُعد هذا الحدث منتدىً رئيسيًا للتعليم الرقمي وتنمية المهارات في أفريقيا، حيث يستقطب أكثر من 1500 مشارك من أكثر من 80 دولة. وتؤكد مشاركة الإمارات العربية المتحدة التزامها بتطوير مبادرات التعلم الإلكتروني في جميع أنحاء القارة.

خلال المؤتمر، وُقِّعت مذكرة تعاون بين المدرسة الرقمية ووزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا في تنزانيا. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعليم الرقمي وتمكين الشباب الأفريقي. حضر التوقيع شخصيات بارزة، منهم البروفيسور أدولف ماكيندا، وخليفة المرزوقي، وهند المحيربي. ووقع الاتفاقية الدكتور وليد العلي والبروفيسورة كارولين نومبو.

ضمّ وفد الإمارات شخصيات بارزة، منهم الدكتور وليد العلي، وهند المحيربي، وخالد الحمادي، ومارك راجيلي، وريم المطوع. وأكدوا على أهمية الشراكات في تعزيز التعليم الرقمي في جميع أنحاء أفريقيا. ويهدف تعاون المدرسة الرقمية مع المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس في زنجبار إلى دعم أكاديميات المهارات من خلال اتفاقية ثلاثية الأطراف مع مركز CERT.

في معرض المؤتمر، سلّطت المدرسة الرقمية ومشروع عطايا الضوء على مبادرات مثل أكاديميات المهارات التي أُطلقت خلال القمة العالمية للحكومات 2025. تهدف هذه المشاريع إلى تمكين الشباب والمعلمين الأفارقة من المهارات الرقمية اللازمة لسوق العمل. كما ناقشت جلسة وزارية تسريع الوصول إلى التعليم من خلال التكنولوجيا.

في اليوم الثاني، عُقدت ورشة عمل جمعت خبراء لمناقشة الاستراتيجيات الوطنية للتحول الرقمي في التعليم. وركزت الورشة على برامج بناء قدرات الشباب لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وعُقد أكثر من 12 اجتماعًا ثنائيًا لاستكشاف سبل توسيع التعاون في تطوير التعليم الرقمي في جميع أنحاء أفريقيا.

الالتزام بالتعليم الرقمي

صرح الدكتور وليد العلي بأن مشاركة المنظمة تعكس الثقة الدولية المتنامية بنموذجها في تطوير التعليم الرقمي. وأشار إلى إطلاق مبادرات جديدة خلال المؤتمر لدعم حصول الطلاب الأفارقة على تجارب تعليمية متقدمة. ورحبت كارولين نومبو بهذه الشراكة كوسيلة لتسهيل التحول الرقمي في تنزانيا.

سلط خالد الحمادي الضوء على دور مركز CERT كشريك منفذ لأكاديميات المهارات، مؤكدًا التزامهم بتزويد الأفراد بالمهارات العملية اللازمة لسوق العمل. وذكرت هند المحيربي أن مشاريع عطايا الإنسانية تركز على دعم التعليم والصحة والبنية التحتية، وإطلاق أكاديميات المهارات في مختلف الدول الأفريقية.

منذ انطلاقه قبل 19 عامًا، استضاف مؤتمر أفريقيا للتعليم الإلكتروني أكثر من 22 ألف مشارك من أكثر من 100 دولة. بدعم من منظمات مثل اليونسكو وشركات مثل مايكروسوفت وجوجل، يُمثل المؤتمر منصة للتواصل بين صانعي السياسات والخبراء المعنيين باحتياجات أفريقيا التعليمية.

تتماشى رعاية دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا الحدث مع مبادرة عطايا لتخصيص عائدات معرضها لعام ٢٠٢٥ لدعم مشاريع التعلم الإلكتروني في أفريقيا من خلال مبادرات نوعية متنوعة مع المدرسة الرقمية. ويسلط هذا الجهد الضوء على الدعم المستمر لجهود الحكومات الأفريقية في مجال التحول الرقمي لتطوير التعليم.

With inputs from WAM

Story first published: Thursday, May 15, 2025, 13:32 [GST]