قال اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء أن المحافظة تعتمد على تنويع الـمنتج الـسيـاحي: مثل السياحة الشـاطئية، والبيئيـة، والدينية، والعلاجية والاستشفائية والـسياحية الـرياضية وسياحة المؤتمرات.
وتابع فى حوار نقلا عن " روسيا اليوم " نركز على الأسـواق التقليدية مثل روسيا مع فتح أسواق جديـدة في آسيا وآسيا الوسطى ودول الـقوقاز وأمـريكا اللاتينية كما نعمل على تحسين تجربة الـسائح بدءاً من المطار وحتى مغادرته لتعزيز الانطباع الرائع لدى السائح وشركات الـتسويق السياحي - كما أننا نحرص على الـمشاركة في كافة الـمؤتمرات والمنتديات والفاعليات السياحية بمصر والـخارج خاصةً الـتسويق السياحي ونحرص على اللقاءات مع كبار الـمسئولين والـسفراء وأهمية شركات الـسياحة والـسفر لتعزيز وزيادة أعداد السياحة الوافدة إلى مدن جنوب سيناء وخاصة شرم الشيخ ودهب وسانت كاترين.
وقال " بكل تأكيد فإن كل مشروعاتنا تشكل جزءا من رؤية مصر 2030، وفي إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وخصـوصا محاور الاستـدامة والـعـدالة الاجتمـاعية. علـى سبيل المثال، نعمل علـى الانتهاء من المشروعات الـتنموية في مجالات الـصحة واـلتعليم مثل مستشفى نويبع، مستـشفى دهب، مستـشفى طابا ومشروع الـتجلي الأعظم في سانت كاترين والـذي يعد نموذجا للتنمية الـمتكاملة التي تحترم البيئة وتعزز الـهوية الـثقافية والـدينية والـتراث والـتاريخ الحضاري والإنساني وهو يعتبر وبحق أيـقونة من أيـقونات المشروعات القومية العملاقة ويقع في بؤرة اهتمام القيادة السياسية المصرية ويستهدف تطوير وتنمية متكاملة لمنطقة سانت كاترين وخـاصةً المنطقة المحيطة بدير سانت كـاترين والوادي المقدس طـوى ( وادى الراحة ) وجـبل الـتجلي وكان ذلك في إطـار متوازن يراعى الاشتراطـات والـمعايير البيئية والأثرية والتراثية والحضارية للموقع ويتماهى مع معايير منظمة اليونسكو للأمم المتحدة حيث أن سانت كاترين قد تم إدراجها كموقع تراثي عالمي منذ عام 2002 ضمن تصنيف الـيونسكو".
0 تعليق