العمل الإسلامي يدعو لتحرك رسمي وشعبي دعماً لصمود الفلسطينيين

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مايو 15, 2025 7:43 م

حزب جبهة العمل الإسلامي

 دعا حزب جبهة العمل الإسلامي إلى تحرك رسمي وشعبي فاعل لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في قطاع غزة، ومخططات التهجير التي تهدد الضفة الغربية، مؤكدًا أن المشروع الصهيوني لا يقتصر خطره على فلسطين وحدها بل يطال الأردن والمنطقة بأسرها.

جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب التنفيذي للحزب بالتزامن مع الذكرى الـ77 للنكبة، حيث أكد الحزب أن هذه الذكرى تحل هذا العام في ظل مرحلة حرجة وخطيرة يعيش فيها الشعب الفلسطيني مآسي حرب إبادة مستمرة منذ 19 شهرًا، أدت إلى استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 120 ألفًا غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط صمت دولي وتواطؤ غربي وعجز عربي رسمي.

وأكد الحزب رفضه القاطع لأي تنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، وعاصمتها القدس، مشددًا على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن شرف الأمة، وتمثل السد المنيع في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الذي يواصل عدوانه في لبنان وسوريا واليمن، ولا تتوقف تهديداته ضد الأردن وشعبه.

وثمّن الحزب الموقف الأردني الرسمي والشعبي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى تكثيف الجهود الإغاثية الرسمية والشعبية لمواجهة حرب التجويع التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، إلى جانب استمرار التحرك السياسي على الساحة الدولية لوقف هذه الحرب وفتح المعابر الإنسانية.

كما حذر الحزب من خطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة، وما يشكله المشروع الصهيوني من تهديد مباشر للأردن، مؤكدًا أهمية تمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصف الوطني عبر حوار جامع يشمل مختلف القوى السياسية والوطنية، وضرورة وقف التغول على الحريات العامة وحماية مسار التحديث السياسي بما يعزز وحدة الموقف الوطني في مواجهة التهديدات.

وجدد “العمل الإسلامي” مطالبته بإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسها معاهدة وادي عربة واتفاقية الغاز، في ظل استمرار الاحتلال في اعتداءاته على السيادة الأردنية ومقدساته، ومواصلة مخططاته لضم الضفة الغربية وتهجير سكانها، بما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي الأردني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق