* شعارات الأندية يجب أن تكون مستوحاة من تاريخها وتأسيسها ومسيرتها.. فالنادي الأهلي عندما تأسس عام ١٩٣٧م/١٣٥٥هـ سمي بـ(الأهلي) تيمناً بـ(المجلس الأهلي) الذي أنشأه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- عام ١٣٤٣هـ.. تخيلوا عظمة التأسيس كيف كانت فما بالكم بالمسيرة.

* تطور شعار الأهلي شيئاً فشيئاً حتى وصل لجماله الحالي.. أما ما فوجئنا به من ذاك الشعار الميت فكل ما يتمناه الأهلاويون في حال منع السيفين والنخلة.. البقاء على ذات الشعار مع إزالة السيفين.

* أعتقد أن هذا أفضل حل ما دام هناك وجوب لتغيير الشعار.. لأن الشعار الجديد (الميت) شعار يمثل محل تمور وبه أفكار خاطئة.. ومحدثكم لا يتحدث من فراغ.. فهو فنان تشكيلي ومصمم على عدة أصعدة.

* الحذر الحذر من الشعار الجديد، فهو شعار يمثل كل ما هو باهت وبارد عكس ما هو عليه من روح يحملها عشاق هذا النادي النخبوي منذ أن وُلد.

* وعلى المصمم الذي صمم الشعار ألا يدرج الشعار في مواقعه الشخصية، وكذلك على من أوصى بالمصمم ألا يخبر أحداً أنه من رشح المصمم.. فتلك نقطة سوداء للمصمم ولمن رشحه ظناً في نفسه أن تصميمه للشعار سيخلده.

فاصلة منقوطة؛

* جمهور الأهلي لا يطلب شيئاً، فقط يطلب أن يبقى كل ما يذكرهم بولادة ناديهم، وإن أردتم أزيحوا السيفين وأبقوا على كامل الشعار كما هو..

* هل من المعقول أنه لم يفكر أحد بذلك..!