أعلن مدير عام مطار معيتيقة الدولي إبراهيم فركاش استئناف الرحلات الجوية ابتداءً من الساعة 10:00 مساءً بتوقيت ليبيا، وذلك بعد إغلاق المطار مؤقتًا نتيجة ظروف طارئة.
إجراءات السلامة وضمان استمرارية العمل
أكدت إدارة المطار اتخاذ جميع التدابير الضرورية لضمان سير العمل بكفاءة وسلامة، مثمنة تفهم الركاب وصبرهم خلال فترة الإغلاق. وشددت الإدارة في منشور على فيسبوك أن سلامة الركاب والطواقم الجوية تبقى في مقدمة أولوياتها، مع التزامها بتوفير بيئة آمنة للرحلات المعتادة.
الأسباب الأمنية وراء الإغلاق المؤقت
أجبرت التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس إدارة مطار معيتيقة على وقف الرحلات مؤقتًا. جاءت هذه التوترات إثر اشتباكات مسلحة بين تنظيمات مسلحة ووزارات الدفاع والداخلية في مناطق عدة بالعاصمة طرابلس، أسفرت عن مقتل قائد “جهاز دعم الاستقرار” عبد الغني الككلي.
تأثير الاشتباكات على الحركة الجوية والمدنية
نتيجة لتلك الاشتباكات، تم تحويل جميع الرحلات القادمة إلى مطار معيتيقة إلى مطار مصراتة الدولي، في حين رفع الهلال الأحمر حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، وعلقت الدراسة في جامعات طرابلس، كما قررت عدة بلديات تعليق العمل والدراسة.
جهود استعادة الأمن في طرابلس
أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية استعادة السيطرة على الأوضاع وعودة الهدوء، بينما تجددت الاشتباكات لاحقًا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية. وحذرت الأمم المتحدة من خطر تصعيد العنف ودعت إلى احتواء الأزمة.
صراع التشكيلات المسلحة وتداعياته
جهاز دعم الاستقرار، الذي قُتل قائده مؤخراً، يُعد من أبرز الكيانات المسلحة في الغرب الليبي، ويمثل تهديدًا مباشرًا لسلطة الدولة. ويشهد المشهد الأمني في طرابلس صراعات متجددة بين عدة تشكيلات مسلحة، مما يفاقم الفوضى ويهدد استقرار العاصمة.
مخاوف من الانزلاق نحو مزيد من العنف
حذر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي من عودة الفوضى، داعيًا إلى توحيد الجبهة الداخلية للحفاظ على السلم الاجتماعي. ويُخشى من أن تؤدي قوة جهاز دعم الاستقرار إلى تصعيد أكبر في النزاع المسلح، خاصة مع احتمالية تدخل قوات المشير خليفة حفتر.
0 تعليق