أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، عبر منصة X، عن خطوة تاريخية تهدف إلى توحيد الصفوف العسكرية في سوريا، وذلك من خلال دمج جميع الوحدات العسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع السورية.
الإعلان، الذي جاء بعد تحرير سوريا، يمثل نقطة تحول في مسار بناء مؤسسات الدولة، حيث أكد الوزير على ضرورة انضمام المجموعات العسكرية الصغيرة المتبقية إلى الوزارة خلال مهلة أقصاها 10 أيام، مهدداً باتخاذ إجراءات قانونية ضد المتخلفين.
في بيانه، أوضح أبو قصرة أن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لجهود متواصلة لتأسيس جيش وطني موحد يعمل ضمن إطار مؤسساتي منظم، مشدداً على أن "العمل المؤسساتي هو السبيل لضمان استقرار سوريا وأمنها".
وأضاف أن أي تأخير في الالتحاق بالوزارة سيواجه بالإجراءات القانونية المناسبة، وفقاً للقوانين المعمول بها، في إشارة إلى عزم الحكومة على فرض النظام وتعزيز سلطة الدولة.
0 تعليق