63 ورقة بحثية تناقش مستقبل الهندسة والتقنية في ندوة شناص

صحيفة عمان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص ندوة حول التميز المستقبلي في مجالات الهندسة والتقنية والعلوم التطبيقية، بمشاركة عدد من الأكاديميين والطلبة من مختلف فروع الجامعة ومؤسسات التعليم العالي داخل سلطنة عمان وخارجها بحضور الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس جامعة صحار، وعدد من الأكاديميين والضيوف من مؤسسات التعليم العالي والمجتمع.

تسعى الندوة إلى إبراز الاتجاهات الحديثة في البحث العلمي في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية. كما تم توفير منصة علمية لتبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين والطلبة، إضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار في المجالات المتعلقة بمستقبل الاستدامة والتحول الرقمي.

وقد غطت المشاركات البحثية في الندوة عدداً من المحاور المهمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الهندسة والتقنية الحديثة، الاستدامة البيئية، إنترنت الأشياء، الروبوتات، علوم وتكنولوجيا المواد، والطاقة المتجددة وتخزين الطاقة. وقد بلغ عدد الأوراق البحثية المقدمة 63 ورقة، منها 32 ورقة من أكاديميين و31 ورقة من طلبة، بالإضافة إلى مشاركات من خارج سلطنة عمان، بما في ذلك جمهورية الهند.

وقال هود بن خليفة السعدي رئيس قسم الهندسة بفرع الجامعة بشناص: "إن مثل هذه الندوات تعتبر هامة في تحفيز البحث العلمي وتعزيز ثقافة التميز في مجالات الهندسة والتقنية." وأكد الدكتور محمد بن زاهر العبري مدير مركز أبحاث تقنية النانو بجامعة السلطان قابوس، على أهمية تعزيز الطاقة المتجددة عبر المواد النانوية والابتكارات التحفيزية، مشيراً إلى أن المستقبل المستدام يعتمد على توظيف المواد النانوية بذكاء.

تضمن برنامج الندوة محاضرة افتراضية قدمها الدكتور ناغا راجو جولي أستاذ مساعد في قسم المواد في كلية إمبريال بلندن. المحاضرة تناولت التصنيع الإضافي للبطاريات الدقيقة لأجهزة الاستشعار القابلة للارتداء، واستعرضت أحدث التقنيات في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد للمواد النانوية المستخدمة في تطوير البطاريات صغيرة الحجم. كما تم التطرق إلى تحديات التصميم والتكامل بين الأداء العالي وصغر الحجم، وهو ما يعتبر من الركائز المستقبلية لتطوير الإلكترونيات المتنقلة.

وعلى هامش الندوة، تم عرض 15 ملصقًا لمشاريع طلابية مبتكرة من 15 مؤسسة أكاديمية في سلطنة عمان. تناولت المشاريع مجالات مثل الروبوتات، إنترنت الأشياء، الاستدامة البيئية، والاتجاهات الهندسية الحديثة.

كما جرت جلسات تقديم الأوراق البحثية من قبل الأكاديميين والطلبة، موزعة بحسب التخصص في مختلف قاعات قسم الهندسة. شهدت الجلسات تفاعلاً غنيا بين المشاركين، حيث تم تقديم بعض العروض حضوريًا، بينما تم تنفيذ البعض الآخر افتراضيًا عبر الإنترنت.

واختتمت أعمال الندوة بحفل ختامي تم خلاله توزيع الشهادات والجوائز على المشاركين والفائزين وسط أجواء احتفالية، ما يعكس تقدير الجهود العلمية وروح التعاون الأكاديمي بين مختلف المؤسسات التعليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق